انطلقت منذ الصباح الباكر فرق المراقبة التابعة لحملة حقي – الحملة الوطنية لإقرار الحقوق
انطلقت منذ الصباح الباكر فرق المراقبة التابعة لحملة حقي – الحملة الوطنية لإقرار الحقوق السياسية للأشخاص المعوقين التابعة للاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين حركيًا. وقد وزعت الحملة مراقبيها الـ 234 على 41 فريقًا جوالًا وثابتًا وعلى مجموعات الدعم وغرف العمليات، في دوائر محافظات بيروت وجبل لبنان والشمال وعكار والجنوب والنبطية والبقاع وبعلبك- الهرمل.
وتهدف عملية المراقبة إلى التحقق من مدى أهلية المراكز الانتخابية لاقتراع الناخبين المعوقين باستقلالية وكرامة. كما يجري المراقبون مقابلات مع الناخبين المعوقين حول عملية اقتراعهم.
وكانت مطالب الحملة قد اقتصرت في الدورة الحالية على استخدام غرف الطبقات الأرضية في المراكز الانتخابية كأقلام اقتراع وتشغيل المصاعد حيث توجد، بالإضافة إلى استحداث أقلام اقتراع في باحات المراكز التي لا تحتوي طبقاتها الأرضية على غرف لتحويلها إلى أقلام. وأملت الحملة باختفاء المشهد المذل لحمل الأشخاص المعوقين كبار السن على الأدراج كما كان يحصل في كل استحقاق انتخابي، وبالتعامل السليم مع المقترعين المعوقين داخل المراكز من قبل الموظفين ومندوبي اللوائح المختلفة.
وقد لاقت مطالب الحملة الثلاث تعاونًا مبدئيًا من وزارة الداخلية والبلديات التي استلمت من الاتحاد اللبناني للأشخاص المعوقين لوائح بالمراكز التي تتضمن طبقاتها الأرضية غرفًا والتي تحتوي على مصاعد. وزودت الحملة الوزارة كذلك بلوائح إسمية للناخبين الاتحاديين المعوقين وما وصلها من بيانات الأشخاص المعوقين التي تتضمن أماكن قيودهم لتسهيل عملية اقتراعهم ولاقت تجاوبًا مبدئًا من وزارة التربية والتعليم العالي في فتح غرف الطبقات الأرضية واستحداث أقلام اقتراع في عدد من المؤسسات التعليمة التي تستخدم كمراكز انتخابية.
وستكون غرفة عمليات الحملة على تواصل مع غرفة عمليات وزارة الداخلية والبلديات لحل المشاكل الطارئة خلال اقتراع الناخبين المعوقين بناء على التعميم 12/إم/2022.
ستوفر غرفة العمليات المركزية في بيروت معلومات مباشرة عن جهود المراقبة على مدار اليوم. ويمكن لمن يرغب من المراقبين المحليين والدوليين التواصل معها على الرقم 01807366. وستوافي الحملة الرأي العام بتقرير عن سير العملية الانتخابية للأشخاص المعوقين مساء اليوم.