في أشرفية الرميل الوفا ما بينتهي… وساسين شهوان بيرجع حامل الأمانة

بكل فخر واعتزاز، نرفع أسمى آيات التهنئة والتبريك إلى المختار ساسين شهوان، الرجل الذي لم يغِب يومًا عن هموم الناس، والذي كرّس وقته وجهده لخدمة أبناء بلدته بضميرٍ حيّ وقلبٍ كبير.

ها هو اليوم، يُجدد العهد مع أهله وأحبّته، بعد فوزه المستحق في انتخابات المخترة، ليؤكّد مرّة جديدة أنّ الثقة لا تُشترى، بل تُصنع بالفعل، وتُرسّخ بالإخلاص، وتُخلّد بمحبة الناس.

لقد أثبت المختار ساسين شهوان، على مدى سنوات خدمته، أنه رجل المواقف الصعبة، ومرجع لكل صغير وكبير. وقف إلى جانب أهل بلدته في الأفراح والأحزان، في الأيام العادية وأوقات الشدّة، وكان دائمًا السند الأمين، والصوت الصادق، والباب المفتوح للجميع دون استثناء.

 إنجازات لا تُعدّ ولا تُحصى

من تسهيل المعاملات الرسمية، إلى الدفاع عن حقوق أهل البلدة، إلى لمّ الشمل ومعالجة النزاعات، كان المختار ساسين حاضرًا دائمًا، يبادر ويسعى، يتابع ويحرص، لا يكلّ ولا يملّ. لم يكن يوماً مجرّد مختار بالاسم، بل كان قلباً نابضاً بالوفاء، وعيناً ساهرة على مصلحة الناس، وضميراً حيّاً لا يعرف اللامبالاة.

 أهل الوفا ما بيغدروا

تجديد الثقة بالمختار شهوان هو رسالة واضحة من أهالي البلدة: “نحن نعرف من خدمنا، ونعرف من وقف معنا، ونعرف من يستحق”. إن فوزه في هذه الانتخابات هو تتويج لمسيرة طويلة من العمل الجادّ، وهو تكريم من الناس لمن عرفوه جيدًا ولمسوا إنسانيته وصدقه عن قرب.

من الإعلامي حيدر الحسيني – ليبانون نيوز

بالمختارة اسمك بيرنّ، يا ساسين رجال العزّ

واقف متل السند، وبالحقّ دايمًا ما بتنْهزّ

يا تاج الوفا عالراس، ورايتك بالعالي تنرفع

يا مختار القلوب، محبّتك عَ الناس ما بتنقاس

 كلّك فخر يا مختار

يا ساسين شهوان، يا من كنت دايمًا بين الناس ومن الناس، اليوم نبارك لك، ونبارك لأنفسنا، لأنك باقٍ على رأس المخترة، رجلًا من ذهب، وحكاية نجاحٍ نعتزّ بها.

ألف مبروك من القلب، ومنها للأعلى، لأن الكبار أمثالك ما بينحطّوا إلا بالقمم.