الهيئة النسائية في جمعية قولنا والعمل نظمة وقفة تضامنية مع غزة وجنوب لبنان 20 تمموز 2024
نفذت الهيئة النسائية في جمعية قولنا والعمل وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفضاً للمجازر الصهيونية التي يرتكبها العدو بحق الشعب الفلسطيني في غزة والإعتداءات الإسرائيلية في جنوب لبنان والمناطق. شارك بالوقفة رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور أحمد القطان ورئيس جمعية الإصلاح والوحدة الشيخ الدكتور ماهر عبدالرزاق وأعضاء الهيئة وحشد من الأمهات والأخوات وذلك في باحة مركز الجمعية في مجمع عمر بن الخطاب في برالياس، رئيسة الهيئة النسائية في الجمعية المهندسة منال القطان قدمت كلمات المتحدثين ورحبت بالمشاركين والمشاركات وقالت :” سنبقى نقاتل بمواقفنا، بالكلمة والمواقف، لدحر العدو، وسنبقى على مواقفنا الداعمة لأهل غزة ومقاومتها ولأهل الجنوب والمقاومة في لبنان”، وأضافت :” إن تحرير القدس وهزيمة الصهاينة وعد القادم وقدره المحتوم مهما طال الزمن، ويسألونك متى هو فقل عسى أن يكون قريباً”. بعدها تحدث الدكتور القطان فأسف لتخاذل الدول العربية وقال :”نرى التخذال من الدول العربية والإسلامية بينما نرى المواقف المشرّفة من إيران التي تدعم حركات المقاومة في فلسطين واليمن والعراق ولبنان”، وتابع الشيخ القطان قائلاً :” عندما نتحدث عن غزة فنحن نفتخر في لبنان بأن الجبهة في لبنان هي إلى جانب أهلنا وإخواننا في غزة وما يقدمه جنوب لبنان يدل على أن أهل لبنان هم أهل الشرف والكرامة والنخوة والنصرة للمستشعف والمظلوم على امتداد هذا العالم، وأهل الجنوب من النازحين والصامدين يسجلون للتاريخ بأن جنوب لبنان المتاخم لفلسطين يرفض إلا أن يكون إلى جانب فلسطين وإلى جانب القدس والأقصى وإن شاء الله عندما يتحقق النصر قريبا سيشهد التاريخ بأن لبنان لم يتخلى عن فلسطين وحتى اليوم قدم لبنان قدم أكثر من 400 شهيدا قدمهم لبنان على طريق القدس من أجل غزة ومساندة لها، وكما نفتخر باليمن السعيد الذي باركه الله عز وجل ونفتخر بمسيرة يافا التي وصلت إلى العمق الفلسطيني، ونحن على يقين بأن هذا العدو سيُدحر وسيهزم وسيسجل التاريخ أن هؤلاء الذين ساندوا غزة هم أبطال هذه الأمة وهم الذين نفذوا أوامر الله عزوجل”. وأضاف الدكتور القطان :” كما نحيي أهل غزة نحيي أهل اليمن وأهل العراق وأهل الجنوب وأهل لبنان ونحيي كل من يضحي من أجل غزة وكل من يساند غزة ومن يقف مع المظلومين فيها، ونحيي الجمهورية الإسلامية الإيرانية والتي على الملأ ورغم كل الحصار تقول نحن مع فلسطين مع غزة مع حركات المقاومة، نعم نحن أهل الوفاء لذلك يجب علينا أن نقول كلمة الوفاء لكل من يقف إلى جانب حركات المقاومة وإلى جانب أهلنا وإخواننا في غزة”. بدوره الدكتور عبدالرزاق قال:” إن غزة معركة حق صافية بين الحق والباطل وبين الظلم والعدل وبين الطغيان والإستقامة، لذلك موقفنا مهم جدا فإما أن أكون مع الحق أو أكون مع الباطل والساحة اليوم لا تحتمل اللون الرمادي”، وتابع عبدالرزاق :” اليوم غزة وجنوب لبنان يفسر لنا معنى الحب الحقيقي، فنحن نقدم أغلى ما عندنا نقدم الدماء ونضحي بكل شيء فاليوم غزة هي ساحة حب لله، وجنوب لبنان الهادر بالإنتصارات والإنجازات، والمعركة اليوم تقتضي منا أن نكون واضحين ولا يجوز أن نكون بعدين عن ساحة المعركة”، وأسف الدكتور عبدالرزاق بأن جيران غزة أغلقوا أبوابهم في وجه أهلنا في غزة، وما يفعله العرب من حصار على غزة لا يقل خطورة عما يفعله العدو الصهاينة، ولكن رغم الآلام ودموع الأمهات وبكاء الرجال والعجائز ورغم البيوت المهدمة والمساجد المدمرة، ورغم الأحزان نحن نقول أن غزة انتصرت، فبعد عشرة أشهر وغزة لم تضع الراية ولم تستلم والمقاومة والأهالي صامدين”. وختم الشيخ عبدالرزاق بأن غزة اليوم مع الجنوب يكتبون نصر هذه الأمة ويكتبون تاريخا جديدا للمنطقة، واليوم نعيش في زمن الإنتصارات، ونحن على قاب قوسين أو أدنى من الإنتصار الكبير”. بعدها ردد المشاركون الشعارت والهتافات المؤيدة لغزة وفلسطين وللمقاومة