سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الكنسي من أمريكا اللاتينية : ان كل إنسان حر في هذا العالم عنده قيم إنسانية وأخلاقية وروحية نبيلة يجب أن ينادي بوقف العدوان .
سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الكنسي من أمريكا اللاتينية : ان كل إنسان حر في هذا العالم عنده قيم إنسانية وأخلاقية وروحية نبيلة يجب أن ينادي بوقف العدوان .
إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
استقبل سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ كنسياً من عدد من دول أمريكا اللاتينية والذين وصلوا وهم حاملين رسالة “لا للحرب ونعم للعدالة والسلام” .
وكذلك للإعراب عن تضامنهم مع شعبنا ومناداتهم بأن تتوقف الحرب في غزة .
وقد استقبلهم سيادته في كنيسة القيامة مرحباً بزيارتهم وشاكراً إياهم ومقدماً التحية لكل واحد منهم على هذه المواقف الإنسانية الصادقة المؤازرة لشعبنا والمطالبة بوقف هذا العدوان الهمجي الذي يتعرض له شعبنا.
وقال سيادة المطران عطاالله حنا:
نرحب بكم في مدينة السلام وخاصةً في كنيسة القيامة المجيدة والتي فيها بزغ نور القيامة لكي يبدد ظلمات هذا العالم هذا النور الذي نصلي ونتمنى أن ينير قلوب وعقول الكثيرين في هذا العالم الذين فقدوا إنسانيتهم وهم داعمون للحرب وشركاء في الجرائم المرتكبة بحق شعبنا الفلسطيني .
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
أما مدينة السلام فينقصها السلام وهي المدينة المقدسة في الديانات التوحيدية الثلاث ولكن الاحتلال يسعى لبسط هيمنته وسطوته وتهميش واضعاف الحضور الفلسطيني المسيحي والإسلامي في مدينتنا المقدسة.
وأضاف سيادته:
دافعوا عن القدس فهي مدينة إيماننا وقبلة الأحرار في عالمنا وهي أمانة في أعناقنا جميعاً وجب أن نحافظ عليها وعلى طابعها ورسالتها.
القدس من واجبنا جميعاً أن ندافع عنها كما ومن واجبنا جميعاً في هذه الأوقات أن نطالب بوقف الحرب في غزة واعتقد بأن كل إنسان متحلٍ بالقيم الإنسانية والأخلاقية والروحية النبيلة إنما يطالب بوقف الحرب ومن فقدوا إنسانيتهم إنما هم في مكان آخر.
إن إنسانيتكم وروحانيتكم وصدقكم واستقامتكم هي التي أوصلتكم لهذا المكان لكي تقولوا لا للحرب ولا لامتهان كرامة الإنسان.
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في القد س والموقف الكنسي من الحرب وما تتعرض له غزة بشكل عام وكذلك المسيحيين في غزة الذين لجأوا الى كنيسة القديس بورفيريوس وكنيسة العائلة المقدسة .
كما وأجاب سيادته على عدد من الأسئلة والاستفسارات ومن ثم رافق الوفد في جولة داخل البلدة القديمة من القدس .