سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الكنسي الكندي: أطفال العالم يتمتعون بطفولتهم وأطفال غزة محرومون من كل شيء .
سيادة المطران عطا الله حنا للوفد الكنسي الكندي: أطفال العالم يتمتعون بطفولتهم وأطفال غزة محرومون من كل شيء .
إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
استقبل سيادة المطران عطا الله حنا وفدأ كنسياً من كندا والذين وصلوا في زيارة تضامنية مع الشعب الفلسطيني وذلك بهدف المطالبة بوقف الحرب وللقاء عدداً من المرجعيات الروحية في مدينة القدس كما وسيقوم الوفد بجولة في الضفة الغربية .
وقد استهل الوفد الزيارة بلقاء سيادته الذي استقبلهم في كنيسة القيامة مرحباً بزيارتهم و مشيداً بإنسانيتهم ومواقفهم النبيلة .
وقال سيادته :
بأن الكلمات تعجز عن التعبير عن الألم والحزن الذي يعتصر قلوبنا أمام مشاهد الموت في غزة فما يحدث في غزة ليس فيلم رعب دراماتيكي بل هو واقع يعيشه أكثر من مليوني شخص يعيشون في غزة المحاصرة والمنكوبة و المكلومة والتي لم تتوقف الحرب فيها منذ 9 أشهر .
وشرح سيادته للوفد الوضع قائلاً :
إن أهلنا في غزة الذين تعرضوا وما زالوا يتعرضون لهذه الحرب التدميرية التي خلفت هذا الكم الهائل من المآسي هم أيضاً يتعرضون لسياسة تجويع ممنهجة والمواد الإغاثية الأساسية تدخل بصعوبة لغزة وهنالك حاجة ملحة لإغاثة أهلنا هناك وإنقاذ حياتهم وخاصةً شريحة الأطفال الذين يتضورون جوعاً وهم يعانون من انعدام لوجود المواد الغذائية الأساسية التي يحتاجها الأطفال .
وأضاف سيادة المطران عطاالله حنا:
أطفال العالم يعيشون برفاهية ويتمتعون بطفولتهم أما أطفال غزة فهم محرومون من كل شيء واليوم ينكل بهم ويجوعون في مشهد مروع وقاس .
ولذلك فإننا نطالبكم بأن يكون صوتكم مجلجلاً وقوياً وواضحاً بضرورة أن تتوقف الحرب سريعاً وأن يتم إغاثة أهلنا في غزة .
ولكن تبقى المسألة الفلسطينية بحاجة إلى حل فنحن نتطلع إلى حل عادل للقضية الفلسطينية يضمن عيش الفلسطينيين بحرية في وطنهم مثل باقي شعوب العالم بعيداً عن الاحتلال وسياساته وممارساته الظالمة .
وضع سيادته الوفد في صورة ما يحدث في القدس وما يحدث في الضفة الغربية حيث أن هنالك اتساعاً في رقعة المستوطنات والاستيلاء على الأراضي والتنكيل بالفلسطينيين وبشكل غير انساني .
ان كل انسان حر في هذا العالم بغض النظر عن انتماءه الديني يجب أن ينادي بالعدالة والحرية لشعبنا ويجب أن ينادي بوقف الحرب وتمكين الفلسطينيين من أن يعيشوا بحرية وكرامة في ظل دولة فلسطينية مستقلة مثل باقي شعوب العالم .
وفي نهاية اللقاء….
أجاب سيادته على عدد من الأسئلة والاستفسارات كما وقدم بعض الاقتراحات حول التحرك الكنسي العالمي المنادي بوقف الحرب أولاً والمتعلق بالقضية الفلسطينية بشكل عام.