سيادة المطران عطاالله حنا : نطالب كل المرجعيات الروحية بضرورة الدفاع وتبني مسألة الدفاع عن القضية الفلسطينية التي هي قضية تجمعنا و توحدنا جميعاً
سيادة المطران عطاالله حنا : نطالب كل المرجعيات الروحية بضرورة الدفاع وتبني مسألة الدفاع عن القضية الفلسطينية التي هي قضية تجمعنا و توحدنا جميعاً .
إعداد ومتابعة: ربى يوسف شاهين
قال سيادة المطران عطاالله حنا من القدس المحتلة:
عندما تدافعون عن الشعب الفلسطيني المظلوم وعندما تدافعون عن فلسطين أنتم تدافعون عن الديانات السماوية في مهدها أنتم تدافعون عن كنيسة القيامة وكنيسة المهد و أقدس الأماكن المسيحية والإسلامية المسجد الأقصى القدس الشريف في فلسطين وكذلك في غزة .
ففي فلسطين عندنا كنيسة القديس بورفيريوس الأرثوذكسية التي يعود تاريخها للقرن الرابع للميلاد وعندنا أيضاً كنيسة العائلة المقدسة للكنيسة اللاتي الكاثوليكية وبالتالي أنا أقول للعالم المسيحي و للمرجعيات المسيحية من كل الكنائس بأننا نتمنى منكم و نطالبكم أولاً :
أن تصلوا من أجلنا أن تصلوا من أجل شعبنا أن تصلوا من أجل أن يتحقق السلام في أرض غيب عنها السلام وأن تتحقق العدالة في أرض غيبت عنها العدالة.
اذكرونا اذكروا فلسطين كلها اذكروا غزة في صلواتكم وفي أدعيتكم وفي قداديسكم وارفعوا الصوت عالياً نادوا بالحرية نادوا بالعدالة نادوا بحل القضيه الفلسطينية.
وأكد سيادة المطران عطاالله حنا:
ما يهمنا هو الإنسان الذي خلقه الله لكي يعيش بحرية وسلام وكرامة والفلسطينيون شعب كما هم كل شعوب العالم يستحقون أن يعيشوا بحريه وسلام في وطنهم وفي أرضهم المقدسة
نتمنى و نطالب كل المرجعيات الروحية بضرورة الدفاع وتبني مسألة الدفاع عن القضية الفلسطينية التي هي قضية تجمعنا و توحدنا جميعاً .
يجب أن ندافع عن كل إنسان متألم ومظلوم في العالم لاسيما الشعب الفلسطيني الذي يتوق إلى الحريه والكرامة الانعتاق من الاحتلال.
وأوضح سيادة المطران عطاالله حنا:
طبعاً غزه محاصرة منذ 20 عاماً وهذه سادس أو سابع حرب ولكنها الأكثر عدوانية والأكثر شراسة .
من يدفعون فاتوره هذه الحرب حقيقه هم المدنيون في غزة عشرات الآلاف من الضحايا الذين قتلوا بطريقة همجية دمار هائل استهداف للنساء للرجال للكبار للصغار للأطفال كل شيء في غزه مستهدف و مستباح .
هذه الحرب الظالمة يجب أن تتوقف بعد كل هذه الأشهر من المعاناة والدماء والدمار والخراب والآلام والأحزان يجب أن تتوقف هذه الكارثة يجب أن تنتهي هذه الحرب لا يجوز أن تستمر هذه الكارثة وهذه المأساة الإنسانية .
كان الله في عون أهلنا في غزة آلام غزة هي آلامنا جراح غزة هي جراحنا .
نتمنى أن يكون هنالك حراك قوي وفاعل مطالب بوقف هذا النزيف .
أود أن أوجه كلمة شكر ليس فقط بإسم الكنيسة وليس فقط بإسم كنيستي
وليس فقط بإسم المسيحيين بل بإسم شعبنا كله شعبنا الفلسطيني أود أن أشكر كل الأحرار في العالم وهم من كل الأديان من كل الأعراف الذين خرجوا إلى كل الساحات وفي الجامعات وفي كل مكان من أجل المطالبة بوقف الحرب نتمنى أن يصل صوتهم إلى كل مكان و خاصة إلى الحكام الذين يأخذون القرارات السياسية.
ما ذنب أهل غزه لكي يعاملوا بهذه القسوة ما ذنب الأطفال لكي يروعون ويشردون ويقتلون.
ما ذنب المدنيين لكي يعاملوا بهذه الطريقة وبهذا الأسلوب .
كان الله في عونهم ونتمنى ونناشد مجدداً
كل الكنائس وكل المؤسسات الحقوقية وكل المرجعيات الروحية وكل أولئك الذين يتخذون القرارات في العالم بضرورة العمل بسرعة من أجل وقف هذه الحرب .