الاعلان رسمياً عن “كأس سليم ابو شبكة” بكرة القدم والكلمات شدّدت على مزاياه وعشقه للرياضة
جرى الاعلان رسمياً عن “كأس سليم ابو شبكة” بكرة القدم في مباراة ودية ستجمع منتخب لبنان (تحت ال23 سنة) ونجوم الأندية اللبنانية تحت اشراف الاتحاد اللبناني لكرة القدم عند الساعة الرابعة من بعد ظهر السبت المقبل على ملعب مجمّع الرئيس فؤاد شهاب بجونيه في الذكرى السنوية الأولى لرحيله .
وجاء الاعلان الرسمي خلال مؤتمر صحافي حاشد عُقد في القصر البلدي في مدينة جونية.وحضر نائب رئيس الاتحاد الآسيوي ورئيس الاتحاد اللبناني لكرة القدم المهندس هاشم حيدر، رئيس اتحاد بلديات كسروان الفتوح ورئيس بلدية جونيه الشيخ جوان حبيش ممثلاً بنائبه روي الهوا، الدكتور رجا لبكي ممثلاً وزير الشباب والرياضة الدكتور جورج كلّاس، مدير عام المنشآت الرياضية والكشفية محمد عويدات،المدير العام السابق لوزارة الشباب والرياضة زيد خيامي،الاعلامي رشيد نصار ممثلاً رئيس مجلس ادارة ال”أم تي في” ميشال المر،عائلة الراحل سليم ابو شبكة تتقدمها رفيقة الدرب عقيلته هدى،رؤساء واعضاء المجالس البلدية في جونيه وكسروان ، فاعليات روحية ومخاتير، رؤساء وأعضاء الأندية الحاليين والسابقين،أصدقاء الراحل ورجال الصحافة والاعلام.
رولا ابو شبكة
بداية النشيد الوطني اللبناني فكلمة عريّفة الحفل المحامية رولا ابو شبكة جاء فيها:
نلتقي في هذا الصَّرْحِ العـريق، القصر البلدي لمدينةِ جونيه للإعلانِ عـن المباراة الودية بكرة القدم تحت اسم ” كأس سليم أبو شبكة ” التي تجمع منتخب لبنان (دون ال23 سنة) ونجوم الأندية اللبنانية تحت اشراف الاتحاد اللبناني لكرة القدم. تقام هذه المباراةٍ الرياضيَّةٍ بمناسبةِ الذِكرى السَّنويَّةِ الأولى عـلى رحيلِ رياضيٍّ كبيرٍ من جونيه الريّس سليم الذي سحرته كرة القدم وطبعت مسيرته فوجد فيها فسحة إلتقاء وتواصل من صربا جونية الى كل لبنان والعالم. ولأن كرة القدم “لا لقوم ولا لدين إنما للناس أجمعين”، إرتأت عائلة واصدقاء الراحل أن يكون كأس سليم أبو شبكة تكريمًا لذكراه التي بها نكرِّمُ ذكرى كُلِّ رياضيّ عـملَ عـلى إعلاءِ شأنِ الرِّياضةِ، وما تُمثِّلُهُ لـمجتمعـنا من قِـيَمٍ وأخلاقـيّاتٍ. أجدّد ترحيبي بالحضور الكريم”.
ثم عُرض فيديو يلخّص مسيرة سليم ابو شبكة مدته نحو 5 دقائق.
روي الهوا
الكلمة الثانية للهوا الذي قال”بداية تحية لجميع الحاضرين من رئيس بلدية جونية الاستاذ جوان حبيش الذي أعدّ مع من اعدّوا لهذا الحدث ويعتذر عن عدم تمكنه من الحضور وغيابه بداعي السفر.
نجتمع هذا اليوم في القصر البلدي في جونيه، لاستذكار عزيز على قلوبنا، سليم ابو شبكه (ابو جهاد)، وللإعلان عن مناسبة لتكريمه كما أحب، في تنظيم مباراة حبيّة لكرة القدم، إلا وهي:
“كأس سليم ابو شبكة “.سليم رجل الصفات والميزات في تحمل المسؤولية والمثابرة على عمله والغيرة على اصدقائه ما جعل مسيرته الرياضية ابداعاً وتألق ونجاح مع نادي الاهلي صربا في محطات مختلفة وإنجازات موّثقة لا تزال ليومنا هذا نستذكرها ونتناقل أخبارها بين الأجيال في الكلام عن الذكريات الجميلة في مسيرته في كرة القدم. حمل نادي الأهلي صربا في قلبه وعلى أكتافه حتى أوصله إلى القمة وبات فخراً لأهلنا في صربا وفي جونيه وفي كسروان.
نعلم جميعاً ما مدى التضحيات التي بذلها لإعلاء الشأن الرياضي الذي كان من أبرزهمومه.
فضلاً عن تألق الرياضة في زمنه، إنطلق في مسيرة الخدمة منذ شبابه حين إنخرط في الحياة والتربية الكشفية، وتفانيه في خدماته الإجتماعية في الرعية والبلدة والمحيط وصولاً لإنتخابه في مجلس بلدية جونية، حيث أعطى مدينة جونيه وقتاً ومحبة، وتواجد وتابع مشاكل المواطنين والمدينة بكل إخلاص.
سليم أبو شبكة أنت باقٍ بقلوبنا وبقلوب كلمحبينك، نستذكرك بما أحببت، لاقونا الساعة ٤ بعد ظهر السبت المقبل في مجمع فؤاد شهاب الرياضي لاحراز “كأس سليم ابو شبكة”.
المهندس حيدر
الكلمة الثالثة لحيدر جاء فيها”نجتمع اليوم تحضيراً لتكريم سليم ابو شبكة، هذه الشخصية الفذة، التي لم يكن مرورها بالحياة الرياضية وتحديداً الكروية مجرد عبوراً عادياً، بل ترك بصمات ملفتة لا تزال محفورة بذاكرة اللعبة، رغم مرور سنوات على اعتزاله العمل الإداري فيها. وهنا أود أن أتوجه بالثناء، على خطوة عائلة الراحل سليم ابو شبكة، كما بلدية جونية على خطوتهما، بتكريم تلك الشخصية التي لا طالما شكلت علامة فارقة بتاريخنا الكروي، فمن أقل الواجب رد الجميل ولو بالنذر اليسير، تجاه من أعطوا رياضتنا من وقتهم وجهدهم وكل ما استطاعوا إليه سبيلا، فاستثمروا بصدق وتفان في سبيل شباب وطنهم، دون مقابل، اللهم سوى غبطتهم بما يقدمون. والثابت أن سليم ابو شبكة كان وسيظل علماً كروياً، ويكفي القول إنه شكل وطوال
سنوات غير قصيرة، واجهة كرة القدم الكسروانية، والتي خسرت باعتزاله الشأن الكروي، جزءاً من حضورها القوي، فمن لا يذكر النادي الاهلي صربا، الذي شكل وطوال تولي سليم ابو شبكة قيادته، ركناً اساسيا في المشهد الكروي اللبناني، ولطالما نبضت كسروان كروياً بقلب الاهلي، الذي نأسف أنه وبعد حقبة سليم ابو شبكة خفت بريق المنطقة كروياً، وهنا استغل هذه المناسبة كي أتوجه إلى فاعليات المنطقة بأن تعيد احياء ارث الراحل كروياً، خاصة أننا نعرف ومن خلال متابعتنا، أن لكرة القدم مكانة خاصة في افئدة الكسروانيين، وهو ما نلمسه جلياً عبر نشاط فرق الفئات العمرية كما الاكاديميات، ولا شك أن من حق هذا الجيل الشغوف باللعبة، أن نعطيه ما يلبي طموحاته المستقبلية. ولتكن تجربة سليم ابو شبكة الحية رغم رحيله، مشعلاً ينير درب إعادة احياء الكرة الكسروانية، فالكل يذكر كيف تحول من مشجع لنادي الاهلي صربا إلى داعم فاداري قبل أن يتولى رئاسته في فترة العقدين الأخيرين من الالفية الاولى وعضواً فاعلاً في اتحاد اللعبة، ويصح تسمية عهده بالفترة الذهبية للأهلي صربا الذي كان سفير قضائي كسروان وجبيل لسنوات طويلة، ولعب في صفوفه ابرز اللاعبين وعلى رأسهم المهاجم الدولي الهداف منصور اسطفان، فكم جميل ان نرى كسروان تضج مجدداً بالحياة كروياً، ولا أن تكتفي بدورها الحاضن لأهم مباريات اتحادنا، عبر ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب البلدي. كما لا يمكن نسيان الجهد الذي بذله الراحل مع الصديق العزيز ريمون سمعان نائب الرئيس الحالي للاتحاد، لتوحيد كرة القدم اللبنانية، بعدما كانت تدار من اتحادين، وكانت لمبادرتهما أبلغ الأثر في عودة اللعبة للنهوض بعد حقبة الحرب، من هنا لا غرابة بما يكنه الجميع من محبة واحترام لهذا الشخص، من الجنوب الى الشمال، والذي عرف طوال مسيرته بأنه لم يكن مجرد رئيس ناد، بل صديق للجميع من إداريين ولاعبين وجماهير، سواء على صعيد ناديه، أو على مستوى كل لبنان. ولأن الراحل كان على تماس وطيد مع المنتخبات الوطنية، حيث ترأس الكثير من بعثاتها طوال مسيرته الاتحادية، سيكون منتخب لبنان الأولمبي أحد طرفي المباراة التكريمية، علماً أن المنتخب الوطني الأول غادرنا لخوض مباراتيه بالتصفيات المزدوجة لمونديال 2026 وكأس آسيا 2027، أمام بنغلادش وفلسطين، والذي نأمل أن يحقق الفوز للتقدم بهذا الاستحقاق البالغ الأهمية. واستغل لقاءنا هذا لتوجيه التحية إلى بلدية جونية ممثلة برئيسها الشيخ جوان حبيش، كما كل الاعضاء، والذين نعتبرهم شركاء في ديمومة وتقدم كرة القدم اللبنانية، من خلال التسهيلات التي يوفرونها، بوضعهم ملعب مجمع الرئيس فؤاد شهاب بتصرف اتحاد اللعبة، والذي بات من معالم اللعبة وصروحها، باستضافته اهم وأبرز المباريات. والشكر هنا موصول للشريك الإعلامي محطة الـ”أم تي في” بشخص رئيس مجلس إدارتها الصديق ميشال غبريال المر، والذي شكّل بتعاونه معنا، إحدى علامات النجاح للعبة الشعبية، وختاماً اكرر توجيه تحية التقدير والإعجاب لروح الراحل، والى اللقاء في مجمع الرئيس فؤاد شهاب السبت
المقبل، على أمل أن تكون تلك المباراة محطة سنوية لتكريم من أعطوا كرة القدم اللبنانية بلا حدو”..
سهاد ابو شبكة
الكلمة الرابعة لسهاد ابو شبكة نجل الراحل ومما جاء فيها”
أرحِّبُ بِكم جميعًا وأشكرُ اللهَ عـليكم وعـلى كَرَمِهِ وعـطاياهُ.
نعـم، ما أكرَمَها عـطاياكَ ربّي وما أعـظمَ خَلْقَكَ! لَـقَـد أعْـطَيْتَنا بأبي سليم ابوشبكة نَـبْعَ حنانٍ ومَحَبَّة، أرزةً لُبْنانيّة صَلبَةً غَـمَرَتْنا بِفـيْئِها… يا أبي الحبيب الغالي،شكرًا لك عـلى كلِّ ما عَـلَّـمْتَنا، من قِـيَمٍ وأصالةٍ، نَقَلْتَهُما إِلَيْنا عـنِ الأجدادِ الطَّيِّبين… حافَظْت عَـلى تُراثِهم، وسَلَّمْتَهُ إلَـيْنا أمانةً مقـدَّسَةً، نَنْقُلُها إلى أولادِنا.
عـلَّمْتَنا أنْ نكونَ مثلَك، أنْ نُعـطيَ ونْحِبَّ العـملَالشّريف، فَلا توقِعُـنا التَّجارب عـلى أنواعِـها… شُغِـفْـتَ بالفكرِ والرّياضَةِ، وآمنْتَ بالعـطاءِ رسالةً ونهجَ حياةٍ.
ملَأتْ مجتمعَـك فرحًا وسلامًا فاضا منْ قلبِكَ، وأعـطَيْتَ العـملَ والوظيفَةَ معـنًى مُغايرًا لما يَعْـهَـدُهُ النّاسُ عـنهـما، وَمَنَحْتَ السُّلطةَ في الرِّياضةِ مفهومَ الالتزامِ والانضباط، فكانَتْ فـترةُ رئاستِك للنّادي الأهلي، مسيرةَ تعـبٍ وتضحياتٍ، استطَعْـتَ أن تنقُلَ خلالَها النّادي من اتِّحادِ المِنطقةِ الشّرقـيَّة، في ذلكَ الوقْتِ، إلى الاتِّحاد اللبنانيّ، الذي جَمَعَ الاتِّحادينِ، بعـدَ أن سعَـيْتَ وشهِـدْتَ عـلى عـمليَّةِ التّوحيد بينَهما. وحتّى بعـدَ أن صرْتَ عُـضوًا فاعلاً فـي الاتِّحادِ، بَـقِـيَـتْ عـينُك ساهرةً عـلى النّادي
الأهلي، فَأَمَّنْتَ شراءَ مقَرٍّ له، وحرِصْتَ عـلى تأمينِدَوامِ مُلْكيَّته حتّى بعْـدَ غِـيابِكَ. وفـيهِ جمعْـتَ شبابَ صربا والمِنطقةِ تحتَ لِـواء الرّياضةِ، واستعَـنْتَ بِمُدرِّبينَ ولاعـبينَأجانبَ لِـرفعِ مستوى أداءِ النّادي، وأبقيْتَهُ بالدَّرجةِ الأولى طَوالَ فـترةِ رئاستِكَ له…
لن نَـفِـيَـكَ حقَّك مهما قُـلْنا، لأنَّك ضَحّيْتَ، وبذلْتَ كلَّ نفـيسٍ، من أجلِ الأهدافِ السّاميةِ التي آمنتَ بها، بلا تردُّدٍ… ولمّا فَجَعَـك الزَّمنُ بِخَساراتٍ وأوجاعٍ، انْطَوَيْتَ تحْمِلُ جراحَكَ وتتألَّمُ بِصَمْتِ الكِبارِ.
أيُّها الحبيبُ الرّاحلُ… نقيمُ لذكرى غـيابِك الأولى عَـنّا مُـباراةً وُدِّيَّةَ في كُرةِ القدمِ التي أحبَبْتَ، بين مُنتخبِ لبنان لمن هم دون الثّلاثَ عَشْرَةَ سَنَةً، وبينَ نجومِ الأنديةِ اللبنانيَّةِ بكرةِ القدم، وهم جميعًا موضِعُ فَخرِنا وَمَحَطُّ آمالِـنا وآمالِلبنان.
عـهْـدُنا أن نبقى أوفـياءَ لما عَـلَّـمْـتْـنا، وأن تبقى ذِكراك الطَّيِّبةُ مثالاً لِـدروبِنا، وأن تبقى دومًا فخورًا بِنا،تُظلِّلُنا مِنْ عَـلْيائِك، تْبارِكُ أتعابَنا، وَتَهْدي خُطُوِاتِنا،ودَمُكَ يَـنْبُضُ بِـقُـلـوبنا، فـنُحِـبُّ مثلك كلَّ ما أحببْتَ من قِيمٍ ونُبْلٍ وأصالَةٍ وشهامةٍ واستقامةٍ… ونحبُّ مثلكَ كلَّ منْ أحبَبْتَ من أشخاصٍ طيِّبين وُدَعاءَ… جاءوا معَـنا اليومَ،يُكرِّمونَ ذكراك، متحسِّرين مثلَنا عـلى فُـقْـدانِك،ويرافـقـونَنا بقلوبِهم وعـواطفِهم..
نشكرُهم عـنك، ويبْقى عـزاؤنا أنَّه كريمٌ في عـينَيِالرَّبِ موتُ الأبرارِ.
نكرِّرُ منَ القلْبِ الشُكرَ لمحبَّةِ الجميع، ونخصُّ بالذّكرِ، رئيسِ المجلسِ البلديّ في جونيه، رئيسَ اتِّحادِ بلديّاتِ كسروان ـ الفتوح الشّيخ جوان حبيش عـلى مَحبَّتِه للرّاحل،ومساعـيه الحميدة معَـنا لإنجاح هذا الحدثِ الرّياضي التّكريميّ من خلال تسهيلِ علاقاتِنا بالمعـنيّينَ، وَوضْعِهإمكاناتِه بتصرُّفِ العائلة.
كما نخصُّ بالشُّكر حضرةَ رئيسِ الاتِّحادِ اللبنانيّ لكرةِالقدم، المهندس هاشم حيدر عـلى دعـمه ورعايتِه، وليسَ الأمرُ بِمُسْتغـربٍ من صاحبِ الأيادي البيضاء، والتّاريخِ النّاصعِ المُشرِّفِ لعـطاءاتِه، والجهودِ الجبّارَةِ في إيصاله كرةَ القدمِ اللبنانيَّةَ إلى المستوى العالميّ.
ولا بدّ من توجيه شكرٍ كبيرٍ إلى محطَّةِ “ام تي في”التلفزيونيَّةِ الرّائدةِ، بشخصِ رئيس مجلسِ إدارتِها الأستاذ ميشال المرّ، والمديرِ العامّ الأستاذ حبيب غـبريل،والمراسلين، والمصوِّرين، والفريق الـتّقـنيّ العامل عـلى تغـطيةِ الحدثِ ونقلِ المباراةِ بأبهى صورة، وكلّ من عَـمِلَ وشارَك في إنجاحِ الحَدثِ واعـذُروني إذا فاتني ذِكْـرُ أحدٍ.
ويبقى الشُّكرُ للفريقينِ المتنافسَيْنِ عـلى إحراز كأس سليم أبوشبكة، ولأفرادِ العائلة، والأصدقاء، وهذا الجمهورِالكبيرِ، وجميعِ مُحبّي الرّياضةِ، عـلى الحضورِ والتَّشجيعِ، وعـلى المناقـبيَّةِ العاليةِ والتّأييدِ.
ليحْفَظْكم اللهُ جميعًا ولْتَبْقَ الرّياضةُ تجمعُـنا قـلبًا واحدًا موحَّدًا في لبنان الموحَّد.
عِشْتم، وعاشتِ رياضةُ كُـرةِ القدم، وعاش لبنان.
ورداً على سؤال، أوضح خيامي ان صداقة ربطته مع أبو شبكة وانه كان يلتقي به وريمون سمعان في مقر مجلس النواب السابق في المتحف في محاولة منهم لتوحيد اتحاد كرة القدم الذي كان منقسماً آنذاك.
وفي الختام، أقيم حفل كوكتيل على شرف الحاضرين.