استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي فضل الله: المقاومة قادرة على الحاق الهزيمة بالعدو واجهاض مشاريعه
استقبل وفدا من حركة الجهاد الإسلامي
فضل الله: المقاومة قادرة على الحاق الهزيمة بالعدو واجهاض مشاريعه
استقبل العلامة السيد علي فضل الله وفدا من حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين برئاسة عضو المكتب السياسي الشيخ علي أبو شاهين حيث وضعه في آخر المستجدات في غزة وما يطرح من مبادرات لوقف العدوان وما يرتكبه العدو من جرائم ومجازر ضد الحجر والبشر امام صمود الشعب الفلسطيني ومقاومته الابية التي تسطر أروع الملاحم إضافة إلى المخاطر لوقف الدعم عن وكالة الاونروا.
وثمن أبو شاهين مواقف سماحته الداعمة للشعب الفلسطيني وقضيته المحقة والمؤيدة لمقاومته الباسلة مشيرا إلى ان هذه الزيارة تأتي في إطار الحراك الذي نقوم به على الفاعليات الدينية والسياسية لوضعها في اخر التطورات في قطاع غزة وما يتعرض له أهلها من ارتكاب لجرائم ومجازر وإبادة وحصار وتجويع من اجل الضغط عليه لكسر ارادته وصموده وثباته …
وأضاف أبو شاهين أكدنا لسماحته ان المقاومة استطاعت أن تكسر قوة الردع التي كان يتباهى بها العدو من خلال امتلاكها زمام المبادرة على الارض وتكبيده الخسائر الجسيمة له ومنعه من تحقيق أي هدف من الأهداف التي أعلن عنها ما جعله يتخبط في أرض المعركة بفعل الخسائر الكبيرة التي لحقت به رغم كل الدعم الغربي له.
وتابع أبو شاهين وضعنا سماحته في أجواء المبادرات التي تطرح من هنا وهناك وأكدنا له باننا متمسكون بوقف إطلاق نار شامل ونهائي وفك الحصار عن غزة وانسحاب العدو منها مشيرا إلى أن العدو الصهيوني يعمل على عرقلة هذه المبادرات وقلب الحقائق شارحا له مخاطر خطوة قيام عدد من الدول الغربية بوقف الدعم المالي عن
وكالة الاونروا والذي يهدف لتصفية هذه الوكالة وتيئيس الشعب الفلسطيني معتبرا ان ارتدادات هذا القرار ستنعكس سلبا على مخيمات اللاجئين الفلسطينيين في لبنان.
وأكد أبو شاهين على ضرورة تشكيل جبهة علمائية واسعة لنصرة فلسطين مقاومتها لان سقوط القضية الفلسطينية يمثل سقوطا لكل العالم العربي والاسلامي مشيرا إلى أننا نعيش مرحلة مفصلية من تاريخ هذه الأمة وهي فرصة لتحررها من كل قيود الاستعمار والتبعية وهي تملك كل مقدرات القوة على مختلف الصعد متوجها بالشكر لكل من يساند هذه القضية سواء بالتحركات الشعبية او بالعمل العسكري المقاوم…
من جهته رحب سماحته بالوفد معتبرا ان الوقوف مع الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة مسؤولية شرعية وواجب ديني إضافة إلى الجانب الإنساني والأخلاقي امام ما يتعرض له اهل قطاع غزة والضفة الغربية من مجازر وابادة تهدف إلى تهجير جديد للفلسطينيين معتبرا ان هذا الشعب جدير بالحياة وأن يعيشها بكرامة وعز مقدرا التضحيات التي يبذلها دفاعا عن أرضه مباركا للمقاومة إنجازاتها وبطولاتها، وهي التي عززت في النفوس الأمل بأن هذا الشعب عصي على الكسر، وقادر على أن يُلحق بالعدو الهزيمة وأن يُجهض خططه ومشاريعه ويحبط كل المخططات والمحاولات لتصفية هذه القضية.
وتوقف سماحته عند القرار الخطير والمجحف الذي اتخذه عدد من الدول الغربية بوقف الدعم والتمويل لوكالة الأونروا والذي يهدف إلى الضغط على الشعب الفلسطيني ويزيد من معاناته ومأساته ويدخل ضمن إطار تصفية هذه القضية مؤكدا أن المطلوب مواجهة هذا القرار من خلال الضغط على هذه الدول بكل الوسائل المتاحة حتى العودة عنه…
كما دعا سماحته الدول العربية والإسلامية إلى ضرورة القيام بواجبها الإنساني والأخلاقي اتجاه هذا الشعب وإدخال المساعدات والمؤن له…