الجمعية اليمنية للاعلام الرياضي تدشن برنامج التأهيل والتدريب لعام 2024م بدورة البناء والتطوير المؤسسي
مشيدا بجهود المدرب الوطني علي الورقي وبطريقته المثلى في تقديم المحاضرة خلال اليوم الأول من الدورة التي تطرقت إلى آلية بناء وتطوير قدرات أعضاء مجلس إدارة الجمعية..
منوها بأن ما تضمنه البرنامج التدريبي يمثل أساسيات مهمة لديمومة المؤسسات وطرقا متنوعة للارتقاء بها نحو الأفضل..
لافتا إلى المخزون الهائل الذي تمتلكه الجمعية من الكفاءات في شتى المجالات الأكاديمية والإدارية والتدريبية المميزة جدا والتي أثبتت تفوقها محليا وعربيا..
داعيا إلى تبني فكرة التدريب والتأهيل في كل المحافظات وأن تكون مفتوحة للجميع وألا تقتصر على أعضاء الجمعية لأنها جمعية لكل أبناء الوطن وتسعى لتقديم دورها الريادي في الاعلام الرياضي كمؤسسة يجب أن تشمل الجميع..
موجها الأمانة العامة بالتنسيق مع بقية المحافظات ليكون شهر فبراير المقبل بداية لدورات جديدة فيها مع الإستفادة من كوادر الجمعية من الزملاء المدربين المتخصصين في الكثير من المجالات..
بدوره دعا المدير التنفيذي للجمعية الزميل بشير سنان إلى إقامة دورة قادمة في صياغة المشاريع والعمل على وضع أهداف والسعي لتحقيقها، بما يضمن تعزيز الموارد المالية للجمعية عبر المانحين ، وتكريس تلك الموارد لخدمة زملاء الحرف الرياضي في مختلف ربوع الوطن.
من جانبه أوضح أمين عام الجمعية الزميل خالد النواري، أن هذه الدورة تعد تدشينا لبرنامج التدريب والتأهيل للعام 2024م ومشيدا بما تمتلكه الجمعية من كفاءات تدريبية في شتى المجالات..
مؤكدا أن الدورات التدريبية لن تتوقف بسبب شحة الإمكانات خاصة وأنه يمكن الاعتماد على التدريب عبر الاون لاين لتنفيذ خطط وبرامج التدريب والتأهيل..
مشيرا إلى أنه سيتم التحضير لإقامة دورة في صحافة الموبايل تحاضر فيها المدربة الزميلة رندا الزيادي خلال شهر فبراير المقبل بمشيئة الله..
واستعرض المدرب الوطني علي الورقي أهمية العمل المؤسسي بشروطه الثلاثة التكامل في العمل والنجاح الجماعي يعتبر نجاحا للأفراد وعدم التحيز في العمل .. وأنواع التخطيط الثلاثة التنفيذي والتكتيكي والاستراتيجي ..
وقدم شرحا مفصلا عن هرم المشاريع ومكوناته الأربعة وضرورة توافق كل مستوى فيه مع متطلبات المجتمع .. وضرورة تأسيس وتطوير العمل المؤسسي للجمعية بتقديم خدمة مميزة بتكنولوجيا حديثة مع تطوير أداء العاملين فيها للوصول إلى الإبداع المطلوب..
مستعرضا مراحل العمل المؤسسي من خلال النشأة والوجود وتعديل الرؤية بشكل دائم لمواكبة كل جديد مع تحديد المهام وتوزيعها للوصول للهدف المنشود.
وتتواصل الدورة يومي الثلاثاء والأربعاء لاستكمال المحاور الأخرى من برنامج الدورة التي تشكل اللبنة الأساسية للانطلاق نحو المستقبل وفق أسس علمية حديثة ومنهجية مؤسسية.