يُهرّبون أشخاصًا عبر قوارب الموت، ومفرزة زحلة القضائيّة تُوقف الرّأس المُدبّر للعصابة، وتُلاحق المتورّطين.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي لمكافحة عمليات الهجرة غير الشرعية، والتي اتخذت من الشواطئ اللبنانية نقطة انطلاق لها بواسطة قوارب غير آمنة، غالبًا ما تعرّض حياة المهاجرين لخطر الغرق والموت.
ضمن هذا السياق، توافرت معلومات لمفرزة زحلة القضائية في وحدة الشرطة القضائية حول عصابة ينشط أفرادها من الجنسيتين اللبنانية والسورية بعمليات تهريب أشخاص بين لبنان وسوريا وإلى أوروبا عبر البحر بواسطة قوارب الموت، وأن الرّأس المُدبّر لتلك العمليات، يدعى:
– ع. ح. (مواليد عام ۲۰۰۰، سوري)
نتيجة الاستقصاءات والتحريات التي قامت بها هذه المفرزة، توصلت إلى تحديد مكان تواجده.
بناء عليه، قامت قوة بمداهمة منزله وتوقيفه في محلة المرج – البقاع الأوسط، وبتفتيشه عثر على جوازات سفر وهويات وإقامات ومستندات شخصية مختلفة لأشخاص سوريين.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسِبَ إليه لجهة تأليف عصابة تهريب أشخاص من الجنسية السورية وذلك من سوريا إلى لبنان ومنه إلى أوروبا عبر البحر بواسطة قوارب، مقابل مبلغ /3500/ دولار أميركي عن كل شخص، وأن الأوراق التي ضبطت في منزله عائدة لأشخاص سوريين قام بتهريبهم بالاشتراك مع آخرين، تم تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحقهم.
أودع الموقوف مع المضبوطات القضاء المختص، بناء على إشارته.