طاولة مستديرة بعنوان: ” القانون اللبناني: صياغةً وتطبيقًا رؤى مستقبلية” في جامعة سيّدة اللويزة
نظّمت كليَّة الحقوق والعلوم السياسيَّة في جامعة سيّدة اللويزة، بالتعاون مع نقابة بيروت، طاولة مُستديرة بعنوان ” القانون اللبناني: صياغةً وتطبيقًا رؤى مستقبلية”، تخَللها توقيع اتفاقيَّة تفاهم بين كليَّة الحقوق والعلوم السياسيَّة ونقابة بيروت، وذلك نهار الجمعة 17 تشرين الثاني 2023 في قاعة بيار أبو خاطر، حَرَم جَامِعَة سيّدة اللويزة – ذوق مُصْبِح.
حَضَرَها نائب رئيس الجَامِعة للشؤون الأكاديميَّة الدكتور مِيشال حَايك ممثلاً رئيس الجَامِعة الأب بشارة الخوري، نائب رئيس الجَامِعة لشؤون التطوير الدكتور أنطوان فرحَات، مدير فرع جامعة سيّدة اللويزة في برصا الأب فرنسوا عقل، عَميد كليَّة الحقوق والعُلوم السياسيَّة الدكتور داني سَماحَة، نقيب المُحامين في بيروت ناضر كِسْبار، أعضاء مِن مَجلس النقابة، الى جانب طلاب كليَّة الحُقوق والعلوم السياسيَّة في الجَامِعَة.
استُهلّ اللقاء بالنشيد الوطني اللبناني، ومن ثمَّ كان لمدير الشؤون العَامة والبروتوكول في الجَامعة الأستاذ ماجد بوهدير، كلمة رحَّب فيها بالحضور:” نشْهد اليوم على اتفاقيَّة بناء الإنسان، من أجل رفع الشعلة المشتركة، شعلة المعرفة، على الرغم من الظلمَة”.
بعدها قال الدكتور حايك:” نحن جَامِعة ذات رِسَالة مُستوحاة من رِسَالة الرَهبانيَّة الام، أي الرهبانيَّة المارونيَّة المريميَّة التي أقرت في مجمعها عام 1736 الزاميَّة التعليم المَجاني، قدر المستطاع، للجميع وخاصة للفتيات “، وأضاف :” تماشيًا مع فكرة المؤسسة، تعمل الجامعة على تأمين التعليم العالي بأقل كلفة مقارنة بمثيلاتها، ونحن اليوم بصدد تقديم المزيد لقطاع المهن الحرة وبالأخص نقابتكم في هذه الظروف الصعبة”.
ليكمل:” رسالتنا تفرض علينا تقديم الأفضل للمجتمع الذي ننتمي اليه. وعليه بادرت الجامعة منذ تأسيسها على الاعتناء بجودة التعليم وتقديم أفضل البرامج حسب المقاييس الدولية التي تعتمدها منظمات الاعتماد المتخصصة عالميا”، خاتمًا :” كليَّة الحقوق والعلوم السياسيّة، هي الكليَّة الوحيدة في لبنان التي توفر تعليم الحقوق باللغة الإنكليزيَّة وبرامجها مرخصة رسميا من قبل وزارة التربية والتعليم العالي”.
كما ألقى الدكتور داني سَمَاحة، عَميد كليَّة الحقوق والعلوم السياسيَّة، كَلِمَة قال فيها ” نَستضيف اليوم في رِحَاب جَامعة سيّدة اللويزة نَقابة المُحامين في بيروت التي أنتمي إليها باعتزاز لِتوقيع برُتوكول التعاون بين كليَّة الحقوق والعلوم السياسيَّة التي لا تضع حدوداً لطموحها ونقابة المُحامين في بيروت”.
وأضاف: “بموجب هذا البروتوكول سَوف ترتَبَط الكليَّة بالنقابة ارتباطًا وثيقًا وقد اصرينا على أن يكون التوقيع مع سعادة النقيب الأستاذ ناضر كسبار الذي سيغادرنا بعد يومين مسلماً الشعلة إلى من يستحق حتماً”.
بدوره شكر النقيب كَسْبار جَامعة سيّدة اللويزة على هذا التَعاون لافتًا الى أمور مُهِمة تتعلق بمهنة الحُقوق وكيفية السعي للوصول الى مناصب عَالية عبر المثابرة والعلم والثقافة مؤكدًا أنَّه في النهاية لا يصح إلا الصَحيح وأنَّ الحق سوف ينتصر مهما طال الوقت. وقال: ” مهنة الحقوق تعتبر أساسية في بناء وتعزيز العدالة والنظام في المجتمعات. إذ يلعب القانون كما المحامون، دوراً حيوياً في حماية حقوق الأفراد وتحقيق التوازن بينهم وبين الجماعة”. وبعدها تبادل الطلاب مع الضيوف أفكارهم وآرائهم حول الدور الحيوي الذي تلعبه مهنة الحقوق في بناء المجتمعات القائمة على العدالة.
في الختام وبعد توقيع إتفاقية التعاون، قَدم نائب رئيس الجامعة الدكتور حايك للنقيب هديَّة تذكاريَّة عبارة عن كتاب بعنوان “لبنان الكبير”.