Re: هام وعاجل- وهّاب في هجوم حاد على بعض المشايخ الدروز: “يا لبسو متل حكياتكن أو إحكو متل لبساتكن” وموقفنا طبيعي الى جانب فلسطين والعروبة”
شنّ رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهّاب في تصريح لموقع “سبوت شوت” هجوماً شرساً على بعض مشايخ فلسطين الذين يحاولون تشويه صورة الدروز بسبب أفعالهم المتطرفة ومواقفهم المعادية للقضية الفلسطينية وآخرها توزيع بعض المشايخ المياه على جنود إسرائيليين خلال اشتباكات “طوفان الأقصى”، قائلاً: “للذين يرتدون لباس الدين وئام وهّاب في هجوم حاد على بعض المشايخ الدروز: “يا لبسو متل حكياتكن او احكو متل لبساتكن”، موضحاً أن المشايخ عندنا لا تنزل الى الشوارع وتقوم بهذه الحركات وتُصوّر قصداً وتُسوّق ضد الدروز.
وحذّر وهاب من الذهاب بالدروز الى الإنتحار، موضحاً أن حزب التوحيد العربي والحزب التقدمي الاشتراكي والحزب الديمقراطي اللبناني والحزب السوري القومي الاجتماعي وكل القوى والأحزاب الى جانب فلسطين ولا يمكننا أن نكون إلا الى جانبها بقناعتنا وبكل قوانا لأن هذا هو المسار الطبيعي والحتمي الذي سيحدث هو انتصار فلسطين ولن نكون أبداً خارج الإجماع العربي والإجماع الإسلامي”، مضيفاً “هذا إنتخار اصلاً ويطرحه بعض المعتوهين والمجانين إن كان في الخارج أو داخل “إسرائيل” لا يعرفون الى أين يذهبون مؤكداً أنهم يذهبون الى الإنتحار، ولن نسمح لهم بأخذ الدروز الى الإنتحار وهذا أمر مستحيل مهما حصل إنقسام أو غيره، ونحن جميعاً كقوى في لبنان الى جانب المقاومة والى جانب العرب والعروبة”.
واعتبر أن “ما حصل في فلسطين رغم كل المجازر الإسرائيلية التي تحصل الشارع العربي كله متضامن مع فلسطين حتى الحكام وسطوتهم وسطوة الأجهزة غير قادرة على ضبط الشارع العربي وتمنعه من أن يكون الى جانب فلسطين”.
وعن التحريض الذي يتعرض له الدروز عبر مواقع التواصل الاجتماعي نتيجة أفعال أولئك في فلسطين المحتلة وما إن كان سيتسبب ذلك بأي توتر أمني في الجبل قال وهاب: “لا علاقة لذلك بما يجري، نحن تربيتنا عروبية في الحزب التقدمي الاشتراكي منذ كنت كنت صغيراً وكنا نغني لحيفا ويافا وللضفة وغزة وفي هذا الموضوع موقفنا طبيعي في أن نكون مع فلسطين ولا افتعال في هذا الموقف، هذا موقفنا الطبيعي مع فلسطين ومع القدس وهذا المر لا يغيّره شيء ولا تغيّره تطورات إن كان الفلسطيني منتصراً أو مهزوماً هذا الأمر لايغيّره شيء”، مضيفاً “نحن قاتلنا الى جانب المقاومة الفلسطينية في أحزابنا وكل أحزاب اليسار التي كنا ننتمي لها بفترات معينة، فلذلك لا افتعال لهذا الموقف لأن الموقف الطبيعي لدروز لبنان هو مع فلسطين، متسائلاً لماذا الحملة على الدروز فقط؟ هناك الكثير من العرب الآخرين مشاركين بالجيش الإسرائيلي”.
كما وتطرق وهاب الى واقع الدروز في فلسطين المحتلة بين الرافضين للخدمة الإجبارية وآخرين في الجيش، فقال: “هناك إنقسام داخل فلسطين وهناك أناس ضد التجنيد الإجباري وأحد الضيوف لدينا أكّد أنه ضد التجنيد الإجباري ومّن يرفض التجنيد الإجباري يُقطع عنه حتى الهواء وكل شيء على صعيد المستوى المعيشي والمال ويصبح أكثر من محاصر وقضي على مستقبل الكثير من الشباب الذين رفضوا التجنيد الإجباري”، مضيفاً هناك دروز في فلسطين عرب 48 تتفهمين انقطاعهم عن التواصل العربي منذ أكثر من 70 عام وحاولنا نحن في لبنان نحن وجنبلاط وإرسلان أن نقيم هذا التواصل في فترة ما ولكن هذا التواصل له أصوله ولا أحد من العرب كان متشجعاً لهذا الموضوع أو شاركوا فيه”.
ووهاب الذي يؤكّد على الموقف العروبي للدروز ورفضهم الاحتلال الإسرائيلي يبدو منزعجاً ككل درزيٍّ ومواطن عربيٍّ شريف من موقف بعض الخارجين عن الإجماع والحس العربي علَّ يستشعر هؤلاء المتخاذلون والخانعون أن التاريخ لم يرحمهم.