” فتحي عفانة ” يسلط الضوء على دور ” المرأة الإماراتية ” وإسهاماتها التنموية
كتب – علاء حمدي
سلط السفير ” فتحي جبر عفانة ” سفير منظمة الاسرة العربية لدي دولة الامارات العربية المتحدة ، الضوء على دور ” المرأة الإماراتية ” وإسهاماتها التنموية حيث تحتل المرأة في الإمارات مكانةً رفيعة، فإلى جانب كون الدولة الأولى عربياً في تمكين المرأة قيادياً وبرلمانياً، والأولى عالمياً في احترام المرأة والحفاظ على كرامتها، كما تشغل نسبة مرتفعة من وظائف القطاعين العام والخاص، بما فيها مراكز صنع القرار، كما أنّ لها دوراً بارزاً وفعّالاً في مجالات العمل كافة.
واضاف ” عفانة ” أنه تولي دولة الإمارات العربية المتحدة اهتماماً خاصاً بالفعاليات المختلفة بهدف تعزيز التفاعل بين أبناء الوطن وتقوية العلاقات فيما بينهم وخلق التلاحم الوطني على حدٍ سواء، ولعلّ اليوم الوطني الإماراتي خير مثالٍ على ذلك! ناهيك عن المناسبات الكثيرة المتعلقة بالمرأة، إذ تحظى المرأة الإماراتية بمكانة استثنائية في مختلف الميادين، لهذا تم تخصيص يوم للاحتفال بمربية الأجيال العظيمة التي لا زال صدى صرخاتها المليئة بالتحدي والأمل يتردد في كل بقعة من بقاع الأرض! نسلط الضوء في هذا المقال على يوم المرأة الإماراتية 2023 وجميع المعلومات التي تحتاج لمعرفتها عن هذه المناسبة العزيزة على قلوب الجميع.
وقال سفير الاسرة العربية : يوم المرأة الإماراتية هو مناسبة خاصة يتم الاحتفال بها سنوياً في شهر أغسطس، تقديراً لدورها الفعال وتضحياتها الكبيرة في بناء الأجيال والوطن، وفي جميع المهام التي تتولاها دون استثناء، وقد جاءت فكرة تخصيص يوم وطني للمرأة في الإمارات تأكيداً على إيمان حكام الدولة العميق بالدور الفاعل لها في بناء المجتمع وقدرتها على تخطي الصعاب، ودفعها نحو مواصلة تحقيق أعلى المكاسب لها ولمجتمعها.
تجدر الإشارة إلى أن صاحبة السمو الشيخة فاطمة بنت مبارك الكتبي “أم الإمارات”، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة الاتحاد النسائي العام حفظها الله، أعلنت في 30 نوفمبر 2014 عن تخصيص يوم 28 أغسطس من كل عام ليكون يوماً وطنياً للاحتفاء بالمرأة الإماراتية وإنجازاتها في الميادين كافة، وجاء اختيار هذا التاريخ ترسيخاً للدور المميز الذي لعبه الاتحاد النسائي العام والجمعيات المنضوية تحته في الدفع بمسيرة تقدم وتمكين المرأة في الدولة، إذ يعتبر 28 أغسطس هو اليوم الذي باشر فيه المجلس الأعلى للاتحاد النسائي العام عمله في عام 1975. لم يتم تحديد هذا اليوم في تقويم الإماراتيين عبثاً، بل لنشر طاقة دعم كبيرة ممزوجة بالحب لجميع نساء الإمارات الملهمات اللواتي بذلن جهوداً رائعة ولا يزلن يقدمن كل ما يستطعن ويملكن من قوة للسمو بمكانة المرأة والوطن على حدٍ سواء، ويعد هذا اليوم فرصة ذهبية لتكريم المرأة الإماراتية وتقديرها والاعتزاز بها، فهي السيف الحامي لهذه البلاد وأيقونة التسامح والسلام.