فندق فولاي باي ينسج ذكريات استوائية منقطعة النظير من قلب تايلاند لمتعة عشاق السفر من الشرق الأوسط
تتمتع فنادق ريتز كارلتون بسمعة مرموقة في جميع أنحاء العالم باعتبارها علامة تجارية عالمية رائدة في مجال الضيافة الفاخرة، وها هي اليوم ترتقي بالتزامها بالفخامة والخدمة إلى مستوى جديد مع إطلاق محمية “ريتز كارلتون ريزيرف” – التي تمثّل إضافة مرموقة إلى مجموعة ملاذات العطلات الساحرة المنتقاة بعناية حول العالم.
يعدّ فندق فولاي باي إحدى محميات ريتز كارلتون في المنطقة، ويجسّد الجوهر والسمات الأساسية والتميز الذي ينبع من الطابع الريادي للمحمية. كما يشكّل الفندق الملاذ المثالي المصمم للراغبين في الابتعاد عن ظروف الحياة اليومية المرهقة والقاسية للانغماس في عطلة مخصصة بحسب رغبتهم ومصممة خصيصاً لمنحهم تجربة منقطعة النظير.
يقع فندق فولاي باي على طول شاطىء بحر أندامان في كرابي، تايلاند، وهو نوع من فنادق البوتيك الصغيرة والحميمة الرائعة يضم 54 فيللا وجناحاً، تقدم جميعها إطلالات خالية من العوائق على الساحل الوعر الذي يخطف الألباب والصخور الكلسية الخلابة التي تضيف الجمال الاستثنائي على تضاريس هذه المنطقة الرائعة الواقعة في جنوب تايلاند.
يدمج تصميم الفندق بين الجماليات الحديثة وبين المزيج الرائع من الخصائص الثقافية التايلاندية والشرق أوسطية والمغربية، وهو وليد أفكار المهندس المعماري التايلاندي الرؤيوي ليك بوناج، الذي يستمد الإلهام من الجمال العالمي لإنشاء بيئة تلهب الحواس منذ اللحظة التي يطأ المرء فيها أرض المنتجع حتى لحظة المغادرة.
يطالع الضيوف شعور بالرهبة والدهشة فور اقترابهم من المكان عندما تقع أنظارهم على الجدران الشاهقة التي يبلغ ارتفاعها 20 قدماً بلونها البنفسجي المهيب والسياجات الكثيفة من الأشجار المحلية التي تخلق هالة من الغموض من الخارج، وتمنح الزائرين شعوراً عميقاً بالهدوء. ومن المدخل، يسلك الضيوف ممراً حجرياً يؤدي بهم إلى كشك تايلاندي ساحر، يحتل موقعاً خلاباً وسط الطبيعة ويحيط به بحر من الشموع الوامضة.
اعتباراً من تلك اللحظة، ينطلق الضيوف بسلاسة في تجربة غامرة تلامس جميع حواسهم – من عطر المنتجع المميز ومشروبه الترحيبي، إلى المناظر الطبيعية الخلابة سواء داخل أماكن الإقامة أو خارجها، فضلاً عن الأثاث المصنوع من الحرير التايلاندي الفاخر الذي يزين الفيلات وركن الطعام.
وتعليقاً على إطلاق المنتجع، قال المدير العام: “أثناء تصميم فندق ومنتجع فولاي باي، ليكون إحدى محميات ريتز كارلتون، انغمسنا بقوة في الجمال الطبيعي اللامحدود الذي يحيط بنا، والذي من شأنه أن يخطف أنفاس أي شخص يقع في حب تايلاند. وتمثّل أحد أبرز أهدافنا من هذا المشروع في أن نسمح للضيوف بالتمتع بهذا التنوع الثقافي الاستثنائي واستكشافه بمزيد من العمق. بالتالي، حرصنا على العمل بشكل يتواءم مع الطبيعة لخلق الظروف والأجواء التي تختصر جوهر المكان. كما حرصنا على استخدام مجموعة من المواد المحلية والمستدامة في البناء والتصميم.”
وقد تعاون بوناج بشكل وثيق مع شركة تصميم الديكور الداخلي التايلاندية “IA49” لتصميم المباني والمساحات المشتركة بكل دقة للمزج بين الحداثة والتقاليد، وتختلط بوئام مع النباتات الأصلية التي تشكّل فواصل طبيعية تحمي خصوصية الضيوف، وتعزز بالتالي الأجواء الحميمة في جميع أنحاء الموقع. كما تساهم البراعة الفنية التايلاندية التقليدية، المستخدمة سواء في التصاميم المعمارية أو في اللوحات الرائعة والأعمال الفنية التي تزين الفيلات، بتحفيز فضول الضيوف وحواسهم.
يضمّ الفندق الراقي مجموعة من 16 فيلا تتمتع كل منها بمسبح احتياطي وتتميز بتصميماتها وجمالياتها المتنوّعة. يمكن للضيوف اختيار إحدى الفيلات التي تضم مسبحاً وحديقة تتيح الاستفادة من الحمامات الشمسية، أو سطحاً خاصاً حيث يمكنهم تناول الطعام في الهواء الطلق والاستمتاع بغروب الشمس، أو تلك التي تملك مسبحاً منعزلاً، يتيح للمقيمين خصوصية لا مثيل لها. ومهما كان مكان الإقامة الذي يختارونه، تعدّ الفخامة الميزة الأبرز في مختلف أنحاء المنتجع، الذي يقدم أسرّة قياس كينج، والحمامات غارقة، وخزائن ملابس فسيحة، وحدائق واسعة، والأبواب الرائعة التي تفتح بالمفتاح، ما يوفر أجواءً ساحرة تحتضن الضيوف وتشعرهم على الفور بالترحيب في عالم من الرفاهية.
بفضل حرص المنتجع القوي على إنشاء التجارب الشخصية والمصممة خصيصاً لكل ذوق، يمكن للضيوف “تصميم” زيارتهم بما يتماشى مع رغباتهم. يتولى خادم شخصي تلبية طلبات المقيمين في كل فيلا، مثل تنظيم حفلة شواء رومانسية على شاطئ البحر، أو جلسات تأمل مع الرهبان المحليين، أو تنظيم جولة بالطوافة لاستكشاف المناطق المثيرة المحيطة بالمنتجع، أو جلسات اليوغا داخل الفيلا، أو رحلات بالقوارب لاستكشاف الجزر القريبة – فرص التسلية والمرح غير متناهية.
كذلك، يضمّ المنتجع خمسة مطاعم وحانات متنوعة منسّقة بعناية يحتل فيها التميز في الطهي مركز الصدارة. تمّ تصميم كل واحد من هذه المطاعم أو الحانات بدقة متناهية لاستيعاب عدد مختار من الضيوف، بما يضمن تجربة طعام شخصية وهادئة بشكل استثنائي. يتفاعل الطاهي شخصياً مع رواد المطعم للاطلاع على تفضيلاتهم، علماً أن المكونات المستخدمة في إعداد الطعام مستقاة من الأسواق المحلية ويتمّ إعدادها بشكل طازج.
ومن أبرز هذه المطاعم، نذكر بشكل خاص المطعم التايلاندي الشهير، سري ترانج، الذي ينضح بالأناقة المعاصرة. يضمّ المطعم قاعة طعام خاصة تتسع لعشرة أشخاص وتحتل موقعاً ساحراً على الرصيف المطلّ على الشاطئ، تحت اسم “سري ترانج باي ذا سي” (Sri Trang by the Sea’) أي قرب البحر. أما “لاي لي” (Lae Lay)، وهو جناح مواجه للبحر، فيضمّ مسبحاً لا متناهياً بطول 23 متراً يتداخل مع البحر الفسيح. يتميز المكان بالكراسي كبيرة الحجم والفوانيس المعلقة التي تتمايل على وقع حفيف الأشجار، ويمكن للضيوف اختيار صالة خاصة تتسع لنحو 8 ضيوف، أُعطيت اسم “لاي لي تحت النجوم” (Lae Lay Under the Stars)، للتمتع بعشاء ساحر تحت المظلة السماوية.
يمكن أيضاً للضيوف تمضية الوقت عند بار المسبح اللامتناهي “بلاي فاه” (Plai Fah) حيث يمكنهم الاسترخاء على الكراسي الفخمة والوسائد الحريرية نهاراً، والتمتع بعروض طهي الوجبات الخفيفة في أجواء من الاسترخاء المطلق. وعند المساء، يحين وقت الانتقال إلى الحانة المخصصة لمشاهدة غروب الشمس، “شومتاوان” (Chomtawan)، التي تضمّ أسرّة نهارية وصالة للاسترخاء والموسيقى الحية والمشاعل الوامضة، لتوفير أجواء حميمة وهادئة. تعدّ هذه الحانة المكان المثالي لاحتساء كأس من الشمبانيا أو المارتيني والتمتع بمنظر الشمس التي تغوص في المياه وراء الأفق.
ولغاية تحقيق الرفاهية المطلقة، يوفر المنتجع الصحي “السبا” في فندق ومنتجع فولاي باي ملاذاً للاسترخاء وتجديد النشاط، ويتميز بممرات حجرية توجه الضيوف في نزهة عبر المناطق المحيطة التي تظللها أوراق الأشجار نحو الشرفات الهادئة والمحاطة بالنباتات الخضراء وبرك المياه الساطعة التي تجسد الطابع الفريد لمنتجع وفندق فولاي باي. يمكن للزوار الاختيار بين ثلاثة أجنحة تايلاندية تقليدية في المنتجع الصحي المكوّن من طابقين، ويضم 11 غرفة علاجية، بما في ذلك مساحات تدليك فردية وللأزواج، فضلاً عن جناحين علاجيين لخدمة كبار الشخصيات، يتألفان من شرفات واسعة للتدليك والاستحمام.
يحتل فندق ومنتجع فولاي باي مكانة متميزة باعتباره شهادة على روعة الفخامة والانصهار الثقافي، ويتيح للزوار تجربة شرق أوسطية منقطعة النظير وسط الجمال الطبيعي لتايلاند. استكشفوا ملاذاً يفوق التوقعات ويحتضن حواسكم، ويمنحكم مجموعة من الذكريات العزيزة ترافقكم مدى الحياة.
* المصدر: “ايتوس واير”