تحالف متحدون: في لقاء جمع كلا من المحاميين رامي علّيق ويسرى عمر من تحالف متحدون بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان مارتن سكليف وفريق عمله ظهر اليوم ١٦ آب في مقر البعثة في بيروت، عرض علّيق لآلية عمل التحالف في مكافحة الفساد من خلال توثيق ملفات الفساد بالأدلة والمستندات التي شكّلت الأساس الواقعي لدعاوى التحالف القضائية والتي بدورها شكّلت الأساس القانوني لملاحقة كبار الفاسدين في لبنان والخارج، حيث جرى التركيز على نوع وحجم الاستهداف والتضييق الذي يتعرّض له كاشفو الفساد في لبنان سيّما الداعمين منهم لحقوق المودعين والمناهضين بشدة للفساد المصرفي، وذلك عن طريق هضم حقوق الفرد والإنسان الأساسية دون أي وازع أو حسيب بالرغم من صدور قوانين مكافحة الفساد وحماية كاشفي الفساد تحديداً، والتي بقيت، للأسف، عديمة الفعالية. ويعتبر المحامي علّيق شاهداً حياً على ذلك لا سيما في ضوء قراري شطب متلازمين بحقه في سابقة لنقابة المحامين في بيروت هما أمام القضاء الآن، أضف إلى تعرّضه لعدد من محاولات الاعتداء والتهديد بالقتل، ما تجري متابعته لدى تحرّي بيروت بمسؤولية حيث كانت جولة أخرى من التحقيقات بتاريخ اليوم، رغم التباطؤ في تحديد هوية المعتدين بعد استخراج صورهم من كاميرات المراقبة بمن فيهم من ادعى صفة “مخابرات الجيش” والأخطار المتأتّية عن الصمت الحاصل. أمام ممثلي بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان
في لقاء جمع كلا من المحاميين رامي علّيق ويسرى عمر من تحالف متحدون بالقائم بأعمال بعثة الاتحاد الأوروبي إلى لبنان مارتن سكليف وفريق عمله ظهر اليوم ١٦ آب في مقر البعثة في بيروت، عرض علّيق لآلية عمل التحالف في مكافحة الفساد من خلال توثيق ملفات الفساد بالأدلة والمستندات التي شكّلت الأساس الواقعي لدعاوى التحالف القضائية والتي بدورها شكّلت الأساس القانوني لملاحقة كبار الفاسدين في لبنان والخارج، حيث جرى التركيز على نوع وحجم الاستهداف والتضييق الذي يتعرّض له كاشفو الفساد في لبنان سيّما الداعمين منهم لحقوق المودعين والمناهضين بشدة للفساد المصرفي، وذلك عن طريق هضم حقوق الفرد والإنسان الأساسية دون أي وازع أو حسيب بالرغم من صدور قوانين مكافحة الفساد وحماية كاشفي الفساد تحديداً، والتي بقيت، للأسف، عديمة الفعالية. ويعتبر المحامي علّيق شاهداً حياً على ذلك لا سيما في ضوء قراري شطب متلازمين بحقه في سابقة لنقابة المحامين في بيروت هما أمام القضاء الآن، أضف إلى تعرّضه لعدد من محاولات الاعتداء والتهديد بالقتل، ما تجري متابعته لدى تحرّي بيروت بمسؤولية حيث كانت جولة أخرى من التحقيقات بتاريخ اليوم، رغم التباطؤ في تحديد هوية المعتدين بعد استخراج صورهم من كاميرات المراقبة بمن فيهم من ادعى صفة “مخابرات الجيش” والأخطار المتأتّية عن الصمت الحاصل.