ماذا ينتظرنا في شهر ايلول بوطن منكوب؟ د. ليون سيوفي
د. ليون سيوفي
باحث وكاتب سياسي
ألأسعار نار والرواتب على حالها، طلاب خارج مدارماذاسهم بسبب الأقساط المرتفعة في المدارس الخاصة التي أصبحت حكراً على الاغنياء.
“الراتب، أي بدل شهر من العمل الشاق، يُصرَف في يوم واحد”
هل هذا ما يستحقه المواطن من نواب انتخبهم مجدداً لتيسير أموره فعقّدوها، وبدل من أن يكحّلوها عَموها..
فكل ما يفعلونه تحت قبة المجلس يرتد بالسوء على المواطن فالطبقة السياسية وقعت في الفساد وتمرست في سوء الإدارة..
من يجهل إدارة الدفة، حتماً سفينته ستغرق ، وهذا سبب غرق وطننا.
سياسيون جهلة من أصحاب السوابق والمليشيات تحكموا بأعناق هذا الشعب الطيب حتى وثق بهم وانتخبهم لينتشلوه فأغرقوه والأهم من أطلقوا على أنفسهم نواب ” التعتير” ، كما هو معلوم إنّ الادارة الفاشلة تستقيل ولا تتمسك بمناصبها كما هو حاصل في وطننامع أفشل مجلس نيابي في العالم، ألم يحن الوقت لاستقالتهم او اقالتهم ليرتاح المواطن منهم..
حالة الشعب اللبناني الذي يعاني من الفقر والجوع، ومن حرمانه الدواء والغذاء بالويل وهي نتيجة سوء أداء السياسيين الممعنين في خيانة الشعب..
وتتوقع السلطات اللبنانية نزوحاً إضافياً من المدارس الخاصة باتجاه المدارس الرسمية، بعدما فرضت المدارس الخاصة دفع جزء من المبالغ المستحقة من الأقساط بالدولار اي نحن ذاهبون إلى كارثة اجتماعية تربوية..
وقسماً كبيراً من اللبنانيين لا يتلقون رواتبهم بالدولار، كما أن الموظفين في الإدارات العامة وخصوصاً العسكريين والأمنيين، عاجزون عن تأمين هذه الدفعة، في حين تدنت قيمة رواتبهم إلى نسبة تحول دون وصولهم إلى مراكز عملهم.
ما هو السبيل للتخلص منهم؟ باءت كل محاولاتنا بالفشل، لا انتفاضة ولا ثورة ولا هجرة نجحنا بها.
كما يقال ان السكوت من ذهب لكن سكوتك جعل من الذهب” زبل دواب”
ما هو الحل والشتاء على الأبواب؟الكوارث بانتظارك هل فكرت بها ايها المواطن.؟