أبوغزاله منارة للأمل في تعزيز ابداع الفلسطينيين
منح أبوغزاله الدراسية خطوة إلى الأمام لتمكين الطلاب الفلسطينيين
بقلم: إحسان القاسم
على مر السنين، ترك المفكر طلال أبوغزاله رئيس ومؤسس مجموعة طلال أبوغزاله العالمية باستمرار بصمة لا تمحى في حياة عدد لا يحصى من الأفراد، حيث أضاء مساراتهم بإيمانه الراسخ بقوة العلم، والتعلم، والتطوير، والإبداع.
وتستمر جهود أبو غزاله الدؤوبة لتعزيز التعليم وتعزيز الابتكار في تشكيل المستقبل كمنارة للأمل في تعزيز الإمكانات الإبداعية للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم، مع التزامه الذي لا يتزعزع بتقديم الدعم والإرشاد والموارد لتمكين المواهب الفلسطينية من الازدهار وتجاوز الحدود.
من خلال إعطاء الأولوية للتعليم كركيزة أساسية، يعمل أبوغزاله كشخصية ملهمة لأولئك الذين يتوقون إلى متابعة المعرفة، ويشجعهم على الشروع في طريق التعلم مدى الحياة والنمو الشخصي، فأنشأ قبل 12 عاما جمعية “كلنا فلسطين” لتسليط الضوء على الإنجازات الإبداعية الرائعة للفلسطينيين في مختلف المجالات.
ففي عالم لايعرف فيه الإبداع حدودًا، أضحى أبوغزاله قوة فاعلة في توفير الفرص والمنصات للفنانين والمبدعين والمفكرين الفلسطينيين لتجاوز ظروف الاحتلال والتهجير والتألق على الساحة العالمية.
وإدراكًا للإمكانات التحويلية للتعليم، اتخذ أبو غزاله خطوة إلى الأمام لتمكين الطلاب الفلسطينيين، من خلال تخصيص المنح الدراسية، لدراسة الماجستير من خلال جامعة طلال أبو غزاله العالمية والتي تأسست في العام 2018 وتقدم العديد من برامج الدراسات العليا من خلال مساقاتها عبر الإنترنت بنظام التعليم المفتوح.
أبو غزاله عمل على تسهيل الوصول إلى فرص التعليم العالي، مع التركيز بشكل خاص على الدراسات العليا الرقمية، تاركًا إرثًا دائمًا سيتم نقشه بحروف من ذهب في التاريخ. تستمر جهوده الدؤوبة لتعزيز التعليم وتعزيز الابتكار في تشكيل المستقبل.
أبو غزاله ومنذ نعومه أظافره حمّل الهم الفلسطيني، وهو يواصل مسيرة الأبداع والتميز، مؤمنًا بالعلم والتعلم سبيلاً للتطور والتقدم، ووضع مقولة: “إن الشعوب التي تستحق الحياة هي الشعوب التي تمتلك الحضارة”، وأن أي انتصار للشعب الفلسطيني سيكون بفضل تفوقه الحضاري.
جامعة أبوغزاله والتي تعمل من خلال رؤية ورسالة رئيسها ومؤسسها الدكتور طلال أبوغزاله تهدف إلى الإسهام في توسيع نطاق التكنولوجيا الرقمية في التعليم واستخدامها لتزويد الطلاب والمهنيين بالمعارف والعلوم، تضع ضرورة دعم الفلسطينين نصب عينيها من خلال تقديم منح دراسية لهم.
على مدار عقود، يواصل أبو غزاله ترك بصمة حقيقية تنير درب الكثيرين، من خلال ما يؤمن به من “العلم والتعلم والتطوير والإبداع”، ليكون قدوة حسنة للراغبين في العلم والعمل، وهو من القليلين الذين سيخلدهم التاريخ ويذكر إنجازاتهم.
مجموعة الدكتور طلال أبو غزاله كانت دائمًا عربية بامتياز وفلسطينية بامتياز، يؤمن الرجل بعودة اللاجئين وعودة فلسطين من النهر إلى البحر، ويعتبر أن ذلك يتطلب التسلح بالعمل، وهو ما يوجهه لدعمهم بشكل مستمر في كافة المجالات، وذلك من باب المسؤولية المجتمعية التي يتولاها تجاه الشباب العربي عمومًا والفلسطيني خاصة.
أبو غزاله آمن دائمًا بأن الشعب الفلسطيني لا يثنيه التهجير أو اللجوء عن الاستمرار في الحياة والبحث عن التقدم والتميز، وهو يؤمن بأنهم سينتصرون ولا يمكن أن يُهزموا، وهذا ما يجعل العلم والتعليم هدفه الأساسي. للتطوير والتميز
مجموعة الدكتور أبو غزاله تركز دائمًا على دعم التعليم للأهالي في فلسطين، لما للتعليم من أهمية في تطوير أداء المؤسسات الفلسطينية وبناء جيل فلسطيني متعلم ورائد يحافظ على أرضه وتاريخه
منحة أبو غزاله للحصول على شهادة الماجستير تعد واحدة من العديد من المبادرات التي يقدمها الدكتور للفلسطينيين، وتهدف إلى دعم التعليم لما له من أهمية في تطوير أداء المؤسسات الفلسطينية وبناء جيل فلسطيني متعلم ورائد يحافظ على أرضه وتاريخه.
ما يقوم به الدكتور طلال من دعم للفلسطينيين ينطلق من نهج وطني راسخ لديه، حيث يؤمن بأن العلم هو وسيلة التخطيط للعودة إلى الأرض الفلسطينية، بغض النظر عن طول الزمن الذي قد يستغرقه.
على الرغم من أن مجموعة طلال أبو غزالة العالمية، التي أسسها بجهوده وإصراره، أصبحت اليوم مثالًا للشركات الرائدة في مجال الابتكار وتطوير الأعمال والتعليم، إلا أن الدكتور طلال لم ينسَ ضرورة تطوير العلم والمعرفة للفلسطينيين. يرى أنها تكون سلاحًا بيدهم للدفاع عن بلدهم وإعادة إعماره.