شعبة المعلومات أوقفت لصّاً ينشط في عدد من المناطق اللبنانية وضبطت كميّة من المسروقات.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بنتيجة المتابعة اليومية التي تقوم بها قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات السّرقة في مختلف المناطق اللبنانية، وبعد أن كثُرت السّرقات في صيدا والمناطق المجاورة من قبل شخص مجهول الهويّة، كثّفت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات جهودها الميدانية والاستعلامية لكشف المشتبه فيه وتوقيفه.
وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات تمكّنت الشّعبة من تحديد هويّته، ويدعى:
- ف. م. (مواليد عام 1991، سوري) وهو من أصحاب السّوابق، وبحقّه عدّة مذكرات وملاحقات عدلية بجرائم سرقة.
أعطيت الأوامر إلى دوريّات الشّعبة للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه.
بتاريخ 25/06/2023، وبعد رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّاتها من توقيفه في صيدا.
بتفتيشه ومنزله، ضبطت بحوزته جهازي حاسوب محمول، وبندقية صيد، وكميّة من المسروقات.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ العديد من عمليات السّرقة في صيدا وجوارها، إضافةً إلى عدّة عمليات سرقة في البربير والكولا وخلدة. أمّا المسروقات فهي عبارة عن أجهزة خلويّة ومبالغ ماليّة وأجهزة الكترونية وبندقية صيد. كما اعترف أنّه أقدم على سرقة حواسيب محمولة وقارورة غاز ومكبّر للصوّت من إحدى المدارس في الجيّة.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع مع المضبوطات المرجع المختص، بناءً على إشارة القضاء.