وهاب للميادين: الاحتلال غير قادر على ضبط التحركات الشعبية في الجولان”!
أكّد رئيس حزب التوحيد العربي وئام وهاب أنّ أحداث الجولان السوري مقلقة للإسرائيليين لتزامنها مع العمليات العسكرية في الضفة والحراك في غزة وأراضي فلسطين المحتلة عام 48.
وأوضح في حديث لقناة “الميادين”، ضمن “المسائية”، أنّ “إسرائيل” اليوم غير قادرة على ضبط التحركات الشعبية في الجولان، مشدداً على أنّ “مشاركة دروز الجولان ودروز فلسطين مقلق جداً للإسرائيلي”.
وحيّا وهاب “شجاعة أهل الجولان”، مطالباً إياهم “بدخول المعتقلات وتحرير المعتقلين”، كما وجه نداءً “إلى أهالي الأراضي الفلسطينية المحتلة عام 48 للتضامن مع أهل الجولان والوقوف صفاً واحداً معهم والتضامن مع أهل فلسطين”.
وأوضح وهاب أنّ “أهالي الجولان يفتقدون للتواصل مع البيئة العربية خارج فلسطين، ويتعرضون لإجراءات قاسية جداً، وأي تحرك لهم صعب جداً”، مشيراً إلى أنّ “لبنان هو المركز السياسي الأساسي للموحدين الدروز، ولذلك فالموقف اللبناني أساسي وعنوان المعركة هو عروبة الجولان”.
وأكّد وهاب أنّ “هذا المشهد مقلق للإسرائيلي لتزامنه مع العمليات العسكرية في الضفة والحراك في غزة وأراضي فلسطين المحتلة عام 48″، مرجحاً أنّ “المواجهة في الجولان ستعود حتى لو تم تأجيلها لفترة مؤقتة”، وأنّ “هناك ضرورة للتضامن العربي مع أهلها”، معتبراً وهاب أنّ “موقف (رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي) وليد جنبلاط حول الجولان ليس مستغرباً، فهو لا يساوم على عروبة الدروز، ولا على التضامن مع فلسطين”.
وكشف وهاب أنه “خلال السنوات الماضية، أتت عروض كثيرة لسوريا مقابل نسيان الجولان، ولكنّ الرئيس السوري بشار الأسد رفض كل ذلك، رغم أنها كانت عروضاً مغرية”.
وطالب وهاب البلدان العربية بـ”رعاية عرب الـ 48 وعرب الجولان”، قائلاً إنه قد يقدم إلى الأمم المتحدة في بيروت مذكرة احتجاج ولكن “الأهم وجود موقف عربي تحركه الدول الأساسية”.