توقيع مذكرة تعاون بين معهد البحوث الصناعية والمعهد الوطني للكرمة والنبيذ
وقّعا مذكرة تعاون بين معهد البحوث الصناعية والمعهد الوطني للكرمة والنبيذ
الفرنّ:” نواكب الصناعة ونطوّرها ونرتقي بها لتنافس دولياً”
شاوي:” نصبو الى العالمية”
وقّع المدير العام لمعهد البحوث الصناعية الدكتور بسّام الفرنّ ورئيس المعهد الوطني للكرمة والنبيذ ظافر شاوي مذكرة تعاون بين المعهدين، في حضور كوادر معهد البحوث وأعضاء مجلس ادارة معهد النبيذ وعدد من الأعضاء.
وأكّد الفرنّ في كلمته أن معهد البحوث الصناعية يقوم بواجبه ودوره تجاه الصناعة الوطنية، وهو الارتقاء بها وتحديثها وتعريفها ومنحها شهادات المطابقة، ومواكبتها في عملية التطوير من حيث مساعدتها في الأبحاث والدراسات والكشوفات والفحوص المخبرية الضرورية وفق المواصفات الالزامية.
وأوضح أنه سيصار إلى تأليف فريق عمل مشترك يستفيد معهد النبيذ من خبرات موظفي معهد البحوث الصناعية المكلفين إعطاء الاستشارات والمعلومات التي تغني عمل الكرامين ونشاط الخمارين، الأمر الذي يساهم في دعم صناعة المشروبات الروحية ولا سيما النبيذ اللبناني الذي أصبح مطلوباً في الأسواق العالمية، بفضل إرث كبير يحمله، وتصميم العاملين في هذا القطاع وفي مقدّمهم الصديق ظافر شاوي الذي يملك باعاً طويلاً في هذه الصناعة وفي حقل الأعمال بشكل عام، مشيراً الى أنّ اتفاقية التعاون هي خطوة صحيحة للوصول الى الأهداف المشتركة لخدمة قطاع النبيذ.
وردّ شاوي بكلمة حيّا فيها “جهود الدكتور الفرنّ والعاملين في معهد البحوث الصناعية الذين يحيطون زملائي بكل عناية ورعاية”، مشيراً إلى أننا نتطلع إلى المزيد من العمل المشترك والاستفادة القصوى من الخبرات العلمية والمختبرات المتطورة الموجودة في المعهد، واضافتها الى خبراتنا ومهاراتنا التي غدت متقدّمة في هذا المجال.
وقال: “نحن قطاع نما بفضل شباب مندفعين أكملوا مسيرة الآباء والأجداد، وشباب جدد انخرطوا بهذا القطاع بشغف وولع. ونسير جميعاً بمنتجاتنا وفق أفضل المعايير الوطنية والدولية، في حلقة إنتاجية متكاملة تبدأ بزرع الكرمة وصولا إلى القطف والتجميع والتخمير والعصر والتعتيق والتعبئة والتغليف والتوزيع والتصدير. إننا نصبو إلى العالمية. وحققنا انجازات على هذا الصعيد. ”