شخصيات كاثوليكية عرضت للمطران ابراهيم تطورات ملف مدير عام وزارة الصناعة داني جدعون
استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم وفداً من شخصيات كاثوليكية من لبنان عرضت له تطورات ملف مدير عام وزارة الصناعة داني جدعون وما لحق به من ظلم جراء إحالته الى الهيئة العليا للتأديب ووضعه بالتصرف.
ضم الوفد نقيب أطباء لبنان في بيروت، رئيس الجمعية الملكية العالمية البروفسور يوسف بخاش، قنصل عام جمهورية توفالو كابي ابو رجيلي، رئيس جمعية طلال المقدسي الإنمائية والإجتماعية، رئيس مجلس ادارة ومدير عام تلفزيون لبنان سابقاً طلال المقدسي، المحامي سامي أنطوان الخوري، عضو نقابة أصحاب محطات المحروقات في لبنان جورج البركس، يوسف جحا و جيهان جبور.
المحامي الخوري فنّد لسيادته المراحل والقرارات المتخذة بشكل مجحف بحق المدير العام بغض النظر عن شخصه والتي تجعل من اي قرار احالة الى هيئة التأديب العليا في غير موقعها الواقعي والمنطقي والقانوني، مؤكداً متابعة الملف عبر المسار القانوني وتحضير الأدلة والوثائق التي تثبت مخالفة السلطة السياسية للقوانين المرعية الإجراء والسعي لرفع الظلم، داعياً الى وضع اسس واضحة تنظم العلاقة بين صلاحيات المدير العام وصلاحية الوزير، مشدداً ” ان الفرد والحق أكثرية، والجميع والباطل اقليّة”.
النقيب بخاش تحدث بإسم الجمعية الملكية العالمية فعرض للخطوات المقبلة تحت سقف البطريركية والعمل بخط السير الذي رسمه البطريرك العبسي لرفع الظلم اللاحق بالطائفة.
وكانت مداخلات للحضور شرحوا فيها وجهات نظرهم وأكدوا على مرجعية مطرانية سيدة النجاة في زحلة والبقاع ودورها الرائد في مختلف القضايا الوطنية المصيرية والمفصلية.
المطران ابراهيم شكر الوفد على الزيارة وعلى الشرح المفصل للقضية، واكد وقوف الجميع خلف غبطة البطريرك يوسف العبسي وتأييد تصريحه الأخير، مشدداً على ان كلام غبطته لا يجوز تحويره.
وذكّر المطران ابراهيم بالبيان الذي اصدره حول الموضوع أثناء وجوده في روما، معتبراً ان القرار وضع منطقة زحلة والبقاع بالتصرف، ودعا الرئيس ميقاتي الى التراجع عنه فوراً واعطاء كل صاحب حق حقه.