يوم الابحاث في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU
“يوم الابحاث” هو عنوان اليوم الاكاديمي الطويل الذي نظمه مكتب الابحاث والدراسات العليا في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU واتيحت خلاله الفرصة امام طلاب الدراسات العليا في الجامعة لعرض اوراقهم البحثية ودراساتهم، كما وفرت مناسبة للطلاب الذين لم يتخرجوا بعد لتقديم الخطوط العامة لمشاريعهم البحثية عبر لوحات “بوستر” امام لجنة من الخبراء ضمت نخبة من اساتذة الجامعة لإختيار الافضل استناداً الى ارقى المعايير العلمية المعروفة اكاديمياً، وفاز بنتيجتها مجموعة من الطلاب الذين جرى تكريمهم في نهاية اليوم.
ويشكل “يوم الابحاث” مناسبة مميزة لتظهير أهمية الجامعة في تطوير الحاضر والمستقبل والتأكيد على انها المكان المثالي لتجسيد نبوغ الطلاب والطالبات وابداعاتهم في مختلف الاختصاصات. واعرب العميد المساعد في مكتب الابحاث والدراسات العليا الدكتور وليد مروش في افتتاح هذا اليوم، عن امنياته بأن تؤسس هذه الفعالية الناجحة لنشاط السنة المقبلة. في حين اعتبر عميد الدراسات العليا والبحوث الدكتور سامر صعب ان “يوم الابحاث” مناسبة مهمة جداً وقال: “نحتفل اليوم بالمعرفة والفضول والابتكار حيث نعرض إنجازات طلابنا”. واضاف: “شكل هذا اليوم العلمي المميز منصة استثنائية للطلاب لتقديم اعمالهم البحثية والتي صرفوا ساعات طويلة لا تحصى على اعدادها والتفكير والبحث فيها”. ورأى ان هذا اليوم يوفر فرصة امام الباحثين للتعاون وتبادل الأفكار والتعليقات. ووجه التحية الى جميع الطلاب والطالبات الذين شاركوا في الانشطة معتبراً: “انهم مصدر فخر للجامعة وإلهام لزملائهم الطلاب لكي يقتدوا بهم في مجال الابحاث. وتمنى ان يصبح يوم الابحاث تقليداً مهماً في الجامعة اللبنانية الاميركية LAU.”
اما الوكيل الاكاديمي الدكتور جورج نصر فحض على التمسك بالامل والايجابية رغم الاوقات العصيبة التي يعاني منها لبنان. وشدد على اهمية الاحتفاء بالطلاب الباحثين الذين أظهروا قدرات بحثية مميزة في وقت مبكر من حياتهم الأكاديمية والمهنية، وقال ان الجامعة اللبنانية الاميركية LAU بذلت جهداً كبيراً على مدى السنوات القليلة الماضية لتعزيز ثقافة الابحاث وتطوير القدرات العلمية في هذا المجال وتحسين نوعيتها وجودتها. وتوجه الى الطلاب الباحثين الفائزين بالجوائز، قائلاً: ” أنتم المقياس الحقيقي لنجاحنا، ونحن نشكركم ونفخر بكم وبانجازاتكم المميزة وبأعضاء هيئة التدريس في جامعتنا، وقبل كل شيء، نحن سعداء جدًا لأن ثقافة الابحاث تتقدم بثبات وهذا هو هدفنا النهائي”. وخلص نصر الى ان الخبرات والمعرفة والمهارات التي اكتسبها الطلاب خلال مسارهم تشكل قيمة كبيرة بالنسبة لهم مستقبلاً، وستساعدهم أدوات التفكير النقدي والتحليل والعمل الجماعي والتي تلعب دورًا مهمًا في الابحاث على تعزيز قدراتهم وامكاناتهم نحو الافضل في حياتهم المهنية.
اما الفائزون فهم: عن “جائزة الباحث المميز” ماريا نبيل يونس (اختصاص العلوم الطبيعية)، ومارك جهاد غانم (علوم الحياة والطب). وعن “جائزة الباحث الشاب” كل من ليال ناصيف مالي (العلوم الطبيعية)، كريستوفر ربيع صعب (العلوم الطبيعية)، تمارا مروان نصر (الفنون والانسانيات)، ساره زكي كساب (العلوم الاجتماعية والادارة) وزينة خضر ليزيق (العلوم الاجتماعية والادارة). وعن “جائزة يوم الابحاث” كل من ميشال ابراهيم فحيلي وابراهيم السوسي عن فئة جائزة التقديم الشفهي في ادارة الاعمال والاقتصاد، ومحمد عبدالله عن فئة جائزة التقديم الشفهي في الهندسة والتكنولوجيا وعلوم الفيزياء. عمر الادروسي، خالد حصري وزهراء زيبارة عن فئة جائزة تقديم لوحات “بوستر” في الهندسة والتكنولوجيا وعلوم الفيزياء، نور ابو يونس وسعاد أغاد عن فئة جائزة التقديم الشفهي في العلوم الصحية، ليديا مراد، نرجيس خطيب، شيماء عقيل، رنيم عاصي، تاتيانا شيبان عن فئة جائزة تقديم لوحات “بوستر” في العلوم الصحية.