اجتماع للحركة اللبنانية الديمقراطية
عقد المكتب السياسي للحركة اللبنانية الديمقراطية اجتماعه الدوري برئاسة جاك تامر وحضور الاعضاء . وقد تداولالمجتمعون الوضع الداخلي بالاضافة الى مواضيع أخرى .
ومعتبرا” أن لبنان لا يمكن أن يسير عكس التيار وأن يغرّد خارج السرب والتسويات الكبرى في المنطقة والذي رسمته ايران والسعودية وسوريا ومصر والعراق والاردن ودول الخليج ، وما تشهده الساحة السياسية الداخلية حيث بدأت القوى السياسية في تدوير الزوايا لملاقاة التفاهمات العربية ، وانهمن الضروري الاستفادة من المناخات الجديدة لمصلحة لبنان . علما” ان بأن الاجواء الجديدة انعكست ايجابا” على مجمل الملفات وتحديدا” على احداث خلدة وبضرورة اعتماد خيار المصالحات والابتعاد عن الخلافات ، وهذا ما لمسناه من خلال زيارة العشائر وحيث تمّ التواصل والتنسيق مع دولة الرئيس نبيه بري لمعالجة كلّ التداعيات ، والحركة اللبنانية تنصح القيادات اللبنانية بضرورة متابعة التطورات الاخيرة وبقراءة المرحلة الجديدة بدّقة وعناية وخاصة بما يتعلّق بالانتخابات الرئاسية وترّفع السياسيين عن مصالحهم الشخصية ووضع مصلحة الشعب والبلاد على رأس الاولويات والتفاهم على انتخاب رئيسا” للبلاد ولأخذ القرارات اللازمة بوضع حدّ للانهيار الاقتصادي والمالي ، وعدم ترك الشعب اللبناني يتخبطّ في الازمات التي تؤدي الى انهيار لبنان اقتصاديا” .
كما تهنئ الحركة اللبنانية سوريا على عودتها الى حضن ومكانتها الاصيلة في جامعة الدول العربية ، وقرار استئناف عمل البعثة الدبلوماسية السعودية في سوريا ، اما فيما يعود لقضية النازحين السوريين فان هذا الموضوع فقد اثارته الحركة اثناء الاجتماع الذي جرى برئاسة تامر مع وفد المصالحة الوطنية السورية برئاسة الدكتورة سهيلة سلامة رئيسة لجنة الامرأة والاسرة في سوريا ويرافقها مازن انطاكلي سفيرالامم المتحدة للسلام في سوريا وسفيرالمنظمة الدبلوماسية الدولية . وحيث تمّ الاتفاق على التعاون وتأليف فريق عمل من الناشطين في العمل الانساني لتحسينالوضع الاجتماعي والانساني للرعايا السوريين في لبنان والعمل كذلك على التنسيق مع المسؤولين المعنيين اللبنانيين من أجل عودة أمنة للرعايا السوريين الى وطنهم ونظرا” لبعض الظروف لم نتمكن من استكمال الموضوع . كما بحث تامر هذا الموضوع مع سفيرة الاتحاد الاوروبي انجلينا بوخاريست منذ 4 سنوات تقريبا” بشأن عودة النازحين السوريين الى مناطقهم الأمنة وعلى أن تدفع الامم المتحدة الاموال اللازمة لمساعدة النازحين في سوريا .
وتستنكر الحركة المجازر التي يرتكبها الكيان الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني والمسؤول عنها تل أبيب والراعي العالمي لها واشنطن . وكل العزاء للفصائل الفلسطينية المقاومة ولكل محور المقاومة والنصر لدماء الشهداء المقاومين الابطال . ونناشد القادة العرب بأن تكون القمة العربية المرتقبة في مقدمة أولوياتها القضية الفلسطينية والاجرام المتمادي للعدو الصهيوني على القدس وفلسطين وبتأمين كل أشكال الحماية والدعم للشعب الفلسطيني المظلوم ونصرته