كتاب من رئيس اللجنة الأولمبية بيار جلخ الى حيدر وقبلاوي ورستم ومقلّد ورمضان والحطاب وعبود ودمياطي
وجّه رئيس اللجنة الأولمبية اللبنانية الدكتور بيار جلخ كتاباً بتاريخ 25 نيسان الجاري الى السادة هاشم حيدر وسامي قبلاوي والعميد المتقاعد حسان رستم وخضر مقلّد ومازن رمضان ومحمود الحطاب وجورج عبود ووليد دمياطي في ما يلي نصه:
جانب السادة هاشم حيدر وسامي قبلاوي والعميد المتقاعد حسان رستم وخضر مقلّد ومازن رمضان ومحمود الحطاب وجورج عبود ووليد دمياطي المحترمين
تحية وبعد،
عطفا على الكتب الموجهة اليكم بتاريخ 13/4/2023،
ورداً على الكتاب غير المؤرخ الذي وجهتموه لنا، والمتضمن جملة من المزاعم الواهية والمغالطات الواقعية والقانونية، نفيدكم بما يلي :
1- تصويبا لما ذكرتموه بالنسبة لتوجيهنا الكتب بتوقيعنا كرئيس وبدون توقيع الامين العام، فان من صميم واجبنا على رئاسة اللجنة الاولمبية اللبنانية السهر على احترام نظامها وعلى حسن سير العمل فيها وفقاً للشرعة الاولمبية. نحن من هذا المنطلق وعلى اثر المخالفات والارتكابات والتجاوزات الحاصلة خلال الفترة الاخيرة، بما فيها ما حصل في اللقاء والتجمع بتاريخ 6 نيسان 2023، وجدنا ضرورة قصوى لتوثيق الواقع، وابلاغكم بتداعيات وتبعات ومسؤوليات افعالكم، وتحذيركم من مغبة تصرفاتكم، واعلام المستخدمين والمتعاقدين والمتطوعين عن مخالفاتهم للقانون،وما ادت وتؤدي اليه افعال المبلغين جميعهم من اضرار جسيمة بحق اللجنة الاولمبية اللبنانية.
2- اما بالنسبة لمزاعمكم بانكم حريصون على مصلحة الرياضة اللبنانية وعلى مشاركة لبنان بالالعاب الاسيوية، فانه زعم تضليلي الهدف منه ذرّ الرماد في العيون ليس الّا، إذ انه من الضرورة تذكيركم وتسليط الضوء على ان اكثريتكم تعمّدت تعطيل اكثر من ثلاث جلسات متتالية للجنة التنفيذية كان من ضمن جدول اعمالها البت بمشاركة لبنان في الالعاب المذكورة، والترشح الى المجلس الاولمبي الاسيوي، فنحن الذين حرصنا طوال المدة السابقة على مصلحة لبنان والرياضة فيه خلافاً لما انتم فعلتموه، تارة عبر التعطيل، وطوراً من خلال مخالفة الانظمة. وكل زعم غير ذلك لتبديد مخالفاتكم الحاصلة بتاريخ 6/4/2023، مرفوضة جملة وتفصيلا لكون ما ارتكبتموه خلال النهار المذكور باطل بطلاناً قاطعا وأدّى الى النتائج التي اعلمتكم بها بموجب كتبنا السابقة.
3- وفي ما يتعلق بالرسالة عبر تطبيق WhatsApp، فقد وصلت الى السيد حيدر خلال اللقاء وليس بعده كما زعمتم، وكانت على الارجح السبب الذي حمله على عدم التوقيع لعلّمه ولتجنبه ارتكاب مخافة جزائية، علما ان ما اشرتم اليه بالنسبة للمادة 8-12-7،فسرتم نصها بما يحلو لكم، اذ انه في الواقع ان غياب صاحب المركز من اعضاء اللجنة التنفيذية تشملهم كافة خاصة من منهم يتولّى منصباً مع صلاحيات، الامر الواضح كل الوضوح بموجب المادة 7-1 التي تذكر بشكل لا يقبل او التأويل او التفسير ان الاعضاء الاربعة عشر يشكلون عضوية اللجنة التنفيذية، حيث يتم توزيع المناصب فيما بينهم بعد انتخابهم اعضاء.
4- بالنسبة لسقوط عضوية البعض منكم تبعاً لنص المادة 7-8، فهذه واقعة واضحة وثابتة لا يمكن التهرب منها بحسب مزاعمكم، اذ ان سقوط العضوية حاصل بشكل حكمي وقطعي، بمجرد تحقق شرط الغياب عن ثلاث جلسات.
5- اما بعد، بالنسبة لما ذكرتموه حول صلاحيات الامين العام حول اشرافه على الموظفين، فاننا لم نتنكر لهذه الصلاحيات، ولكن قمنا من خلال مسؤلياتنا وصلاحياتنا بهذا الصدد، بتذكير الموظفين والمتعاقدين والمتطوعين، كل بحسب وضعه القانوني، بواجباته تجاه اللجنة الاولمبية اللبنانية.
6- ومن جهة اخرى، نذكركم بانه نتيجة تمنع الامين العام من تسجيل الكتب اصولاً لدى قلم اللجنة الاولمبية اللبنانية، اضطررنا الى توجيهها عبر البريد الاكتروني الخاص بأعضاء اللجنة التنفيذية القائمة عضويتهم والساقطة على حد سواء. وبعد ذاك قرأنا بالاعلام مضمونها !! واننا نؤكد ونجزم اننا لم نسرّب ايّا منها الى الاعلام عى الاطلاق. اما اتهامكم لنا بتسريبها فهو افتراء يحملكم المسؤوليات كافة.
7- اخيراً اننا نرفض كتابكم جملة وتفصيلا، شكلاً ومضموناً،ونتمسك بمضمون كتبنا السابقة، ونحتفظ بحقوقنا كافة لاية جهة كانت وتجاه اي مرجع كان.