مواقف سياسية للشيخ الدكتور القطان خلال لقاء للأخوات بمناسبة يوم القدس العالمي
أكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس “جمعية قولنا والعمل” خلال محاضرة حاشدة حضرتها مئات الأخوات والتي نظمتها الهيئة النسائية لجمعية قولنا والعمل في مسجد ومجمّع عمر بن الخطاب (برالياس) بمناسبة يوم القدس العالمي على أنه “يجب علينا أن يكون لنا موقف مما يحصل في فلسطين وموقفنا دائماً ينبغي أن يكون هو دعم المجاهدين في فلسطين، دعم هؤلاء الأبطال الذين يدافعون عن شرف وكرامة وعزة هذه الأمة، نعم الأخوة في المسجد الأقصى يرابطون عن كل الأمة وديافعون عن شرف كل الأمة مع كل الإمكانيات البسيطة بفضل الله نرى الإنتصارات الكبيرة من الله عز وجل رأينا تخبط هذا الكيان الغاصب تخبطهم فيما بينهم ولكن أقول لكم أن النصر بإذن الله تعالى قريب”
وأضاف الشيخ الدكتور القطان “في يوم القدس العالمي فلنعلّم الأجيال بأن تحرير القدس ينبغي أن يكون على أيديهم، يجب تحرير القدس أن يكون على أيامنا إن شاء الله وعلى أيدي هذه الأجيال المؤمنة هؤلاء الشباب في غزة وفي الضفّة وفي المسجد الأقصى وأكناف بيت المقدس هؤلاء الذين يرابطون ويجاهدون هؤلاء يرفعون رؤوس المؤمنين عالية ويقولون لهذا العدو الإسرائيلي ولمن يدعمه ويقولون لكل العالم أن الشباب المؤمن هو الشباب الذي سيحرر كل فلسطين وأن تعويلنا على هذا الشباب، هم كانوا يراهنون على هذا الجيل وعلى هؤلاء الشباب أن ينسوا القضية الفلسطينية وأن ينسوا أولى القبلتين وثالث الحرمين وأن يهتموا بأمور الدنيا وبشغل الدنيا فإذا بهم يصدمون العالم بالسكاكين ويصدمونهم بقتالهم وجهادهم للعدو بشتّى الوسائل”
وتابع الشيخ الدكتور القطان “اليوم وللأسف نرى كل العالم يحاول أن يشغل الأمة بلقمة العيش وبالوضع الإقتصادي، هذا الوضع الإقتصادي الذي نعيشه ينبغي أن لا يشغلنا أبداّ عن قضية فلسطين وعن همّنا الأساس وهو أن تبقى فلسطين هي البوصلة، في يوم القدس نقول للشعب الفلسطيني وللمرابطين في المسجد الأقصى وفي باحات المسجد الأقصى وللمرابطين في كل مكان في فلسطين أننا معهم وأن قلوبنا معهم وأن دعائنا لهم وأننا ندعمهم بشتّى الوسائل الممكنة ”
وختم الشيخ الدكتور القطان “يجب على الأمة جمعاء أن تدعم المجاهدين في فلسطين بالمال وبالسلاح وبكل الوسائل المتاحة والممكنة لأننا إن شاء الله تعالى سنصلي وإياهم قريباً في المسجد الأقصى، وكونوا على يقين أننال قريباً بإذن الله سنصلى معاً وسوياً في المسجد الأقصى، رسالتنا للمستوطنين أن بقائكم في فلسطين المحتلة لن يدوم طويلاً إن شاء الله تعالى، ونقول للمستوطنين أن زوال كيانكم الغاصب قريب ونحن على يقين أنكم ستنتحرون وأنكم ستخرجون من فلسطين إمّا قتلى وإمّا أن تهربوا من هذه الأرض التي لا تملكوا منها شبراً واحداً، هذه الأرض ليست للصهاينة وليست للمستوطنين هذه الأرض لها أهلها ولها ناسها هؤلاء الناس أهل هذه الأرض سيعودون عليها وهم جاءوا من أماكن متفرّقة ويجب أن يعودوا إلى المكان الذي جاءوا منه”.