جمعية بيروت ماراثون تستنكر وتدين الإعتداء الجبان على سيدة تزاول رياضة الركض
عقدت الهيئة الإدارية لجمعية بيروت ماراثون إجتماعاً طارئاً برئاسة مي الخليل وحضور الأعضاء وتوقفت خلاله عند حادثة الإعتداء الجبان التي طاولت إحدى السيدات أثناء ممارسة رياضة الركض في منطقة سوليدير ضمن منطقة واجهة بيروت البحرية والتي تناقلت أخبارها مواقع التواصل الإجتماعي خلال الساعات الماضية مترافقة مع أوسع حملة تضامن من قبل مزاولي رياضة الركض من عدائين وعداءات .
وعلى ضوء مداولات الإجتماع صدرت القرارات التالية :
1 _ الإستنكار والإدانة بأقسى العبارات لهذه الحادثة في وجه من يقف وراءها وضرورة المطالبة بإنزال أقسى العقوبات بحق المرتكبين دون رادع من أخلاق وقيم إنسانية .
2 _ توجيه كتب لكل من معالي وزير الداخلية والبلديات ومحافظ بيروت والمديرية العامة لقوى الأمن الداخلي وشركة سوليدير لإعطاء التوجيهات اللازمة وإتخاذ الإجراءات الكفيلة والضامنة لتوفير مناخات الأمان والسلامة الشخصية لكل من يرتاد المنطقة المشار إليها من عدائين وعداءات وكل مواطن ومواطنة يمارسون رياضة المشي خصوصاً وأن هذه المنطقة إمتداداً على طول الخط البحري لجادة الملك سلمان بن عبد العزيز ولمنطقة عين المريسة هي المتنفس الوحيد لكل اللبنانيين التواقين للتخفيف من الضغوطات النفسية والتحديات الإجتماعية والإقتصادية والمعيشية .
3 – تأمين الإنارة الليلية والقيام بدوريات أمنية والحراسة من قبل حرس مدينة بيروت ووضع كاميرات مراقبة بما يوفّر أدنى مقومات الأمن والأمان للذين يرتادون هذه المنطقة .
5 _ الطلب من العدائين والعداءات والمدربين خصوصاً المنخرطين في البرامج التدريبية التي تنظمها جمعية بيروت ماراثون ضرورة أخذ أقصى درجات الحيطة والحذر تحاشياً لمواجهة أي ظروف صعبة وأحداث تطال سلامتهم الشخصية وعدم مزاولة رياضة الركض بصورة إفرادية خصوصاً في فترات الليل حيث تسود العتمة .
إنّ جمعية بيروت ماراثون ستولي هذه الحادثة المؤسفة ما تستحق من عناية وإهتمام من خلال المتابعة لتحقيق إجراءات السلامة العامة مع الجهات المختصة ولحينه تشدّد مرّة أخرى على أهمية توخي الحذر وإلتزام التوجيهات والإرشادات العامة الصادرة تباعاً عن الجهات الأمنية .