80٪ من المهنيين في المنطقة يشعرون بمزيد من الإنتاجية خلال شهر رمضان، وفقًا لاستبيان بيت.كوم
88٪ راضون عن الدعم الذي تقدمه لهم شركاتهم خلال الشهر المبارك
كشف بيت.كوم، أكبر موقع للوظائف في الشرق الأوسط، في استبيانه السنوي بعنوان “رمضان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023″، أن حوالي 9 من 10 مجيبين (87٪) سيخصصون المزيد من الوقت للبحث عن وظيفة جديدة خلال شهر رمضان. ويتوافق هذا التوجه مع اعتقاد 37٪ من المجيبين أن عمليات التوظيف تزداد خلال شهر رمضان، في حين تعتقد نسبة 22٪ أن عملية التوظيف لا تشهد أي تغييرات ملحوظة خلال الشهر الفضيل.
وتعليقاً على الاستبيان، قالت عُلا حداد، المديرة الإدارية للموارد البشرية في بيت.كوم: “يتجه المهنيون في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعديل جداول أعمالهم خلال شهر رمضان، على نحو يتوافق مع مواعيد الصلوات وتوقيت العمل الرمضاني، ما يساهم في تعزيز قدراتهم على استثمار الوقت بكفاءة أكبر. كما أن التركيز على الأعمال الخيرية والمجتمعية خلال الشهر الفضيل يدفعهم إلى المشاركة بشكل أكبر في الأنشطة الخيرية. وبصفتنا أكبر موقع للوظائف في المنطقة، فإننا نوفر مجموعة من الموارد والأدوات لتمكين الباحثين عن عمل من العثور على فرص تتناسب مع مهاراتهم وخبراتهم، بالإضافة إلى الإرشادات اللازمة لتحقيق النجاح في سوق العمل خلال شهر رمضان المبارك”.
الإنتاجية خلال شهر رمضان
تتجه معظم الشركات العاملة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا لتعديل ساعات العمل خلال شهر رمضان المبارك، حيث تشمل هذه التعديلات توفير بيئة عمل مرنة/ساعات أقصر (59٪)، والحفاظ على الصحة والسلامة في العمل (21٪)، والاهتمام باحتياجات الموظفين الدينية/الروحية(16٪)، والتساهل مع انخفاض الإنتاجية/عدم الالتزام بالمواعيد النهائية (4٪).
كما صرح 80٪ من المهنيين عن تحسن مستوى إنتاجيتهم خلال شهر رمضان، بينما قال 12٪ من المجيبين أن إنتاجيتهم تبقى على حالها، في حين أكد 8٪ فقط بأن إنتاجيتهم تتراجع. وعلى صعيد ضغط العمل، قال 37٪ من المجيبين في المنطقة أن عبء العمل يشهد تزايداً ملحوظاً خلال الشهر الفضيل، من جهة أخرى قال 39٪ من المجيبين أن أعباءهم الوظيفية تبقى على حالها، في حين صرح 25٪ عن انخفاض عبء العمل خلال هذه الفترة.
وفيما يتعلق بالإجازات، قال 28٪ من المجيبين أنهم يأخذون المزيد من الإجازات خلال شهر رمضان، بينما قال 72٪ أنهم يحرصون على تجنب أخذ إجازات في هذه الفترة. كما أظهر معظم المجيبين (88٪) رضاهم عن مستويات الدعم التي توفرها لهم شركاتهم خلال الشهر المبارك، بينما صرح 5٪ من المجيبين حيادين في هذا الإطار، وأفاد 8٪ فقط بعدم رضاهم عن مستويات الدعم.
شهر التأمل والارتقاء بالذات
أكد معظم المجيبين (79٪) تنامي الروح المعنوية في شركاتهم خلال شهر رمضان، ويعود ذلك إلى عدة عوامل تؤدي إلى إحداث تغييرات ملحوظة في الروتين اليومي للمجيبين، ومنها القيام بالمزيد من الأنشطة الدينية (الصوم والصلاة) (55٪)، والقيام بالمزيد من الأنشطة الخيرية والأعمال الصالحة (18٪)، والتركيز على تحقيق الأهداف المهنية (12٪)، وقضاء المزيد من الوقت مع العائلة (7٪). على صعيد آخر، قال 86٪ من المجيبين أن شركاتهم تقوم بتنظيم المزيد من الأنشطة الخيرية خلال الشهر الكريم، بينما قال 9٪ أن مثل هذه الأنشطة تبقى على حالها في رمضان.
تم جمع بيانات استبيان “رمضان في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا 2023″، عبر الانترنت خلال الفترة الممتدة ما بين 3 فبراير 2023 وحتى 03 مارس 2023، بمشاركة 2,390 شخص من الإمارات، والسعودية، والكويت، وعُمان، وقطر، والبحرين، ولبنان، والأردن، والعراق، وفلسطين، وسوريا، واليمن، ومصر، والمغرب، والجزائر، وتونس، وليبيا، والسودان، وغيرها.