كلودين عون تلتقي معلمّات/ين ومشرفات/ين من دار الأيتام الإسلامية
كلودين عون تلتقي معلمّات/ين ومشرفات/ين من دار الأيتام الإسلامية، وتبحث معهم أبرز التحديات التي تواجههم في متابعة حالات الأطفال ضحايا العنف، وتؤكد متابعة التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لتنظيم دورات تدريبية لمقدمي الرعاية حول الوقاية من العنف.
زارت السيدة كلودين عون رئيسة الهيئة الوطنية لشؤون المرأة اللبنانية برفقة فريق عمل من الهيئة والسيدة سمر التوم المنسقة العامة لوحدة التوجيه التربوي الارشاد والتوجيه في وزارة التربية والتعليم العالي، قصر الأطفال التابع لمؤسسات الرعاية الاجتماعية في لبنان – دار الأيتام الإسلامية.
حضر اللقاء السيدة ندى سلام نجا نائبة رئيس عمدة دار الأيتام الإسلامية والسيدة سوسن الوزان جابري أمينة سر عمدة دار الأيتام الإسلامية، والسيّد بشار قوتلي مدير عام مؤسسات الرعاية الاجتماعية – دار الأيتام الإسلامية، إضافةً إلى عدد من المعلمات والمعلمين والمشرفات والمشرفين في مراكز بيروت التابعة للدار.
وخلال اللقاء تمّ تقديم عرض من الهيئة الوطنية حول أشكال العنف ونتائجه السلبية على الفرد وعلى المجتمع، كما تمّ استعراض موجز عن قانون التحرش الجنسي الذي أقرّ في العام 2020 وعن أهمية تجريم هذا الفعل. كذلك تمّت الإضاءة على الخطوط الساخنة التابعة لقوى الأمن الداخلي الخاصة بالعنف الأسري 1745 وبالابتزاز الالكتروني 01293293 وتلك الخاص بوزارة التربية لتلقي مختلف أنواع الشكاوى 01772000. واختتم القسم الأول من اللقاء بالرسائل الأساسية والإرشادات الوقائية في حال التعرّض لأي نوع من أنواع العنف.
بعدها قدّمت السيدة سمر التوم موجزاً عن سياسة حماية التلميذ في البيئة المدرسية بمستوياتها الثلاثة والانشطة الخاصة التي تقوم بها الوزارة على مستوى الوقاية إضافة الى المنهجية المتبعة في التعامل مع حالات العنف وتلقي الشكاوى، لاسيما الخط الساخن لوزارة التربية. واختتم العرض بإرشادات وتوجيهات تساعد في التعامل مع حالات التلاميذ والتلميذات ضحايا العنف وحمايتهم ومتابعة حالاتهم.
كما استمعت السيدة عون إلى أبرز التحديات التي تواجه دار الأيتام الإسلامية في العمل اليومي مع الأطفال، فهي مؤسسة تقدّم الرعاية الاجتماعية في حين تبرز الحاجة إلى مراكز تأهيلية متخصصة تتابع الحالات الصعبة والمتقدمة للأطفال ضحايا العنف كما للأطفال المعنِّفين، بهدف متابعة حالاتهم ومساعدتهم على تخطي المرحلة التي يمرّون بها لإعادة دمجهم في المجتمع.
وأكدت السيدة عون في ختام اللقاء، أنها سوف تتابع التنسيق مع وزارة التربية والتعليم العالي لكي يتلقّى عدد من المشرفين والمشرفات والمعلمين والمعلمات من دار الأيتام الإسلامية دورات تدريبية هدفها تعزيز الوقاية من العنف وتستند إلى كتيب الأنشطة الخاص بالدعم النفسي الاجتماعي الصادر عن وزارة التربية والتعليم العالي بالتعاون مع اليونسف، لكي يتمكّنوا بدورهم من مشاركة هذا التدريب مع زميلاتهم وزملائهم، ودمج هذه البرامج والنشاطات التربوية في مؤسستهم الاجتماعية.