أفراد عصابة لسرقة السّيّارات وتهريبها إلى سوريا وقعوا في قبضة شعبة المعلومات بعملية متزامنة في السّماقيّة والمحمّرة، وضبط سيّارة مسروقة.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
في إطار المتابعة المستمرة التي تقوم بها شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي للحدّ من عمليات سرقة السّيّارات في مختلف المناطق اللّبنانية ونقلها الى الأراضي السّورية، كثّفت القطعات المختصّة في الشّعبة جهودها الاستعلامية والميدانية في المناطق التي تَكثُر فيها عمليات السّرقة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحريّات المكثّفة توصّلت إلى تحديد هويّات أفراد عصابة ينشطون بسرقة السّيّارات ونقلها خارج الأراضي اللبنانية، وهم كلٌّ من:
– م. ف. (من مواليد عام ۲۰۰۱، لبناني)
– خ. ك. (من مواليد عام ٢٠٠٥، لبناني)
– م. ف. (من مواليد عام ١٩٩٦، لبناني)
بتاريخ 11-02-2023 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت دوريات من الشّعبة من توقيف المذكورين بعملية متزامنة في محلّتَيْ السّماقية والمحمّرة، وضبطت سيارة مسروقة من إحدى شركات إيجار السّيارات في عكار.
بالتحقيق معهم، اعترفوا بما نُسِبَ إليهم لجهة تأليفهم عصابة سرقة سيارات والتي تعمل لصالح أحد السجناء الفارّين من سجن أميون والموجود حاليا في سوريا، وأنهم يقومون بمراقبة السّيارات المَنّوي سرقتها وتحديد أماكنها، إضافةً إلى نقل السّيّارات المسروقة إلى داخل الأراضي السّورية، وذلك لقاء بدل مادّي.
أجري المقتضى القانوني بحقّهم، وأودعوا والسّيّارة المضبوطة المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.