استغلّ عمله في إحدى الشركات ضمن مطار رفيق الحريري الدولي وقام بعدة سرقات من حقائب المسافرين طالت هواتف خلوية ومصاغًا ذهبية، أوقفته فصيلة الضابطة الإدارية والعدلية
صـدر عـن المديـرية العامـة لقوى الأمن الداخلي ـ شعبة العلاقات العامـة
البلاغ التالي:
توافرت معلومات لدى فصيلة الضابطة الادارية والعدلية في سرية مطار رفيق الحريري الدولي في وحدة جهاز أمن السفارات والإدارات والمؤسسات العامة، أنه بتاريخ 20-1-2023 سافر أحد المواطنين من لبنان متوجهاً الى دبي، وبعد وصوله الى وجهته اكتشف أنه تعرّض لعملية سرقة طالت /4/ هواتف خلوية من داخل حقيبة السفر.
بناء عليه، ونتيجة الاستقصاءات والتحريات المكثّفة، توصّلت الفصيلة المذكورة إلى تحديد هوية المشتبه فيهم في العملية، وتبيّن انهم من الجنسية البنغلادشية ويعملون لصالح إحدى الشركات في المطار.
بتاريخ 9-2-2023، تم استحضار المدعو:
– أ. ب. (مواليد عام 1993، بنغلادشي)
باستماعه، أفاد بأن صديقه الذي يعمل معه بالشركة ذاتها ويدعى: – أ. ح. (مواليد عام 1998، بنغلادشي) هو من أعطاه الهاتف الخلوي.
على الأثر، جرى إحضار الأخير، وبتفتيشه ضبط بحوزته كيسٌ بداخله /4/ هواتف خلوية وكمية من المصاغ، عبارة عن عقد مزخرف، “بلاك” عدد /2/، /3/ أقراط، سلسال، سوار عدد /11/، خاتم.
بالتحقيق معه، اعترف أن الهواتف التي تم ضبطها أقدم على سرقتها منذ حوالى /20/ يوماً، وبقيامه ببيع هاتف لأحد مواطنيه ويدعى: أ. ج. (مواليد عام 1987، بنغلادشي) لقاء مبلغ /300/$. كذلك صرّح بأن المصاغ الذهبية كان قد سرقها منذ حوالى الشهرين.
ترك (أ. ب.) لقاء سند إقامة وأوقف الثاني، وتم تعميم بلاغ بحث وتحرٍّ بحق (أ. ج.) بناء على إشارة القضاء.