ورقة علمية لمركز الزيتونة تنبّه إلى العنف البنيوي للسلوك البراجماتي الأمريكي المغلّف بالقيم
أصدر مركز الزيتونة للدراسات والاستشارات ورقة علمية بعنوان: “البراجماتية الأمريكية بين العنف العضوي والعنف البنيوي في العلاقات الدولية”، وهي من إعداد الأستاذ الدكتور وليد عبد الحي. حيث يرى أن الولايات المتحدة لا تُقسّم المجتمعات والدول والنظريات على أساس “الـمُثُل” وإنما على أساس سُلَّم المنافع النسبيّة، وأن سياسة الولايات المتحدة لا تنظر للنظم السياسية على أساس طبيعتها، أكانت نظماً ديموقراطيّة أو ديكتاتوريّة، مدنيّة أو عسكريّة، دينيّة أو علمانيّة، وراثيّة أو نيابيّة، إلخ.. بل على أساس مقدار المنفعة المترتبة للولايات المتحدة من العلاقة مع ذلك النظام.
وتشير الورقة إلى أن الأدبيات السياسية الأمريكية الرسمية تركّز بشكل شبه تام على العنف العضوي، وتربطه بنمط محدد من النظم السياسية خصوصاً الاستبدادية، لكنها تُغفل العنف البنيوي الذي تُسهم فيه الولايات المتحدة وأغلب الديموقراطيات الغربية، ويؤدي لوفيات تفوق مجموع وفيات العنف العضوي المرتبط بالنظم الاستبدادية.
كما أشارت الورقة أن سياسة الولايات المتحدة لا تحدد معنى العدوان من منظور قيمي مطلق، بل هي ترى العدوان أو التدخل العسكري أو التحالف أو الحصار من منظور براجماتي، وهي لا ترى القوة بأشكالها المختلفة من منظور قيمي مجرد، بل هي تقبل بالقوة من خلال ارتباطها بالمنظور البراجماتي، فالقوة بكل مستوياتها مقبولة أمريكياً بمقدار النفع المترتب عليها، وهي مرفوضة بمقدار الضرر الناتج عنها.
وقد خلص الباحث إلى أن الديبلوماسية الأمريكية توظِّف البراجماتية السياسية كقاعدة للسلوك الأمريكي، ولكنها تغطي دورها في العنف البنيوي عبر استخدام الدعاية السياسية أو البروباغندا كأداة لإضفاء المشروعية على البراجماتية، ولتقديم هذه البراجماتية مغلَّفة بسلسلة من المفاهيم والقيم والقوانين ذات الإيحاء الأخلاقي وتبرير كلّ السياسات الأمريكية الاستراتيجية، مثل الحروب، والتدخل العسكري، والحصار الاقتصادي، والمساعدات للنظم الديكتاتورية…إلخ، وتغليف السلوك السياسي الأمريكي وإظهاره كما لو أنه “لضمان قيم عليا مثل الديموقراطية وحقوق الإنسان والسيادة والاستقلال…إلخ”. ورأى الباحث أن ذلك يستوجب الفصل في تحليل السياسة الأمريكية بين جوهرها البراجماتي وشكلها القيمي المثالي الدعائي.
وأوصت الورقة الدول العربية بإدراك خطورة البراجماتية الأمريكية، إذ أن الولايات المتحدة قد ساندت نظماً سياسية وتخلت عنها بغض النظر عن طبيعة هذه النظم؛ ديموقراطية أو استبدادية، واستدلَّ الباحث بدراسة تطبيقية كشفت عن نماذج مختلفة من الأنطمة السياسية التي اتَّسقت سياساتها مع الأهداف الاستراتيجية الأمريكية ولفترات طويلة، وقد تخلّت عنها الولايات الولايات المتحدة بفعل تغيُّر أولويات السياسة الأمريكية، كما جرى في فترات تاريخية مختلفة في فييتنام، وأفغانستان، وبنما، والتشيلي، وغواتيمالا، ونظام شاه إيران، والفلبين، ونظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا، إلخ..
Thanks for sharing. I read many of your blog posts, cool, your blog is very good. https://www.binance.com/ro/register?ref=V3MG69RO
I don’t think the title of your article matches the content lol. Just kidding, mainly because I had some doubts after reading the article. https://accounts.binance.com/ph/register-person?ref=RQUR4BEO
539開獎
《539彩券:台灣的小確幸》
哎呀,說到台灣的彩券遊戲,你怎麼可能不知道539彩券呢?每次”539開獎”,都有那麼多人緊張地盯著螢幕,心想:「這次會不會輪到我?」。
### 539彩券,那是什麼來頭?
嘿,539彩券可不是昨天才有的新鮮事,它在台灣已經陪伴了我們好多年了。簡單的玩法,小小的投注,卻有著不小的期待,難怪它這麼受歡迎。
### 539開獎,是場視覺盛宴!
每次”539開獎”,都像是一場小型的節目。專業的主持人、明亮的燈光,還有那台專業的抽獎機器,每次都帶給我們不小的刺激。
### 跟我一起玩539?
想玩539?超簡單!走到街上,找個彩券行,選五個你喜歡的號碼,買下來就對了。當然,現在科技這麼發達,坐在家裡也能買,多方便!
### 539開獎,那刺激的感覺!
每次”539開獎”,真的是讓人既期待又緊張。想像一下,如果這次中了,是不是可以去吃那家一直想去但又覺得太貴的餐廳?
### 最後說兩句
539彩券,真的是個小確幸。但嘿,玩彩券也要有度,別太沉迷哦!希望每次”539開獎”,都能帶給你一點點的驚喜和快樂。
Your article gave me a lot of inspiration, I hope you can explain your point of view in more detail, because I have some doubts, thank you.