قولنا والعمل الهيئة النسائية تصريح سياسي الشيخ الدكتور القطان استنكاراً لحرق القرآن الكريم
نظمت الهيئة النسائية في جمعية “قولنا والعمل” محاضرة للأخوات في مقرها مسجد ومجمع عمر بن الخطاب في برالياس استنكاراً لحرق القرآن الكريم والإستهزاء برموز وقادة المسلمين من قِبل المستكبرين في السويد وغيرها، وأكد الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” خلال المحاضرة على أنه لا بد لنا وأن يكون لنا موقف من هؤلاء الذين يستهزؤون بقرآننا ويستهزؤون بنبينا ويستهزؤون بقادات ورموز هذه الأمة الاسلامية، ونقول لكل هؤلاء “بأنَّ فعلكم هذا يجعلنا أكثر تمسكاً بقرآننا، وأنَّ هذا الفعل أي حرق القرآن الكريم يجعلنا نتمسك به أكثر وبديننا الاسلامي العظيم، وإن ديننا يأمرنا أن نحترم الآخر، وديننا الاسلامي يأمرنا أن نكون على هذه الأخلاق الانسانية التي أرساها رسول الانسانية والرحمة محمد”
وطالب الشيخ الدكتور القطان الشعوب العربية والإسلامية بمقاطعة المنتوجات السويدية قائلاً “نحن نطالب كل الشعوب العربية والإسلامية على امتداد العالم أن تقاطع دولة السويد وأن تقاطع كل المنتوجات من هذه الدولة الفاسدة التي تستهزئ بنبينا وقرآننا، وتسخر من أكثر من ملياري انسان على هذه الأرض، نعم، نحن على يقين أن الشعوب العربية والاسلامية هي شعوب حية ترفض الإستهزاء بقرآنها ونبيها ورموز وقادة هذه الأمة، لذلك نطالب الشعوب العربية والاسلامية أن تقاطع دولة السويد، وأن تقاطع كل دولة تسخر من نبينا وقرآننا وقاداتنا لأن هؤلاء لا يمكن أن نواجههم إلا من خلال المقاطعة، وأن نستنكر جميعاً مثل هذه الأفعال الشنيعة، نرد عليهم من خلال تعلم كتاب الله، نعم، الرد على حرق القرآن الكريم يكون من خلال حفظ كتاب الله عز وجل، وأن نحفظ أولادنا القرآن الكريم، وأن نرفع أصواتنا بقراءة القرآن الكريم لكي يبقى هذا القرآن يزلزل أسماع أعداء الأمة، وليبقى صوت القرآن الكريم في آذان كل العالم لأننا على يقين أنَّ هذا القرآن فيه شفاء للصدور وأنَّ هذا القرآن يرفع الله به هذه الأمة، نحن لا رِفعة لنا ولا مكانة لنا الا من خلال هذا القرآن الكريم الذي نؤمن به”
وختم الشيخ الدكتور القطان “نحن نستنكر ما قام به هذا السويدي ونستنكر هذه التغطية من السلطات السويدية، ونطالب العقلاء في السويد أن يقفوا في وجه هذه الأعمال الشنيعة ونطالبهم باستنكار هذا الفعل وأن يمنعوا كل فعل فيه احتقار أو انتقاص من قدر الكتب السماوية كافة ومن قدر كل الأنبياء والرسل ومن قدر كل القادة المحترمين، لأي مذهب أو دين انتموا، كما نطالب كل السلطات أن تمنع في دولها مثل هذه الأفعال الشنيعة لأنَّ ذلك يدل على أن هذه الدول تحترم الآخر كما أن ديننا الإسلامي يحترم الآخر”