رئيس اتحاد الكرة الطائرة وليد القاصوف من دار الروابط: سنعيد للعبة أمجادها وسنتخطى الصعاب الاقتصادية
استضافت “دار الروابط” ضمن برنامج “لقاء العشرين” رئيس الاتحاد اللبناني للكرة للطائرة وليد القاصوف بحضور أعضاء الاتحاد من قضاء جبيل : المختار جورج حبيب ، طوني شربل وناجي باسيل ونخبة من مسؤولي الرياضة في المنطقة ، رؤساء اندية رياضية ، رئيس رابطة المخاتير ميشال جبران ومهتمين بالشأن الرياضي.
مديرة العلاقات العامة في دار الروابط جيسيكا عبود الخوري رحّبت بالمحاضر والحاضرين متمنية للجميع سنة جديدة وافرة بالصحة والنجاح وللبنان سنة خلاصية من محنته بانتخاب رئيس للجمهورية . وقالت : لقد استضافت دار الروابط اعتبارا من شهر تموز نواب بلاد جبيل وبعض نواب كسروان ، وزيرا ونائبا سابقين ، رجلَ دين عاِلم وعالِمَ رياضيات ، صحافيّين مشهورين، رؤساء بلديات ورئيس رابطة المخاتير وغيرهم..
وفي قطاع الرياضة تم استضافة رئيس ” اللجنة الخماسية لإدارة الإتحاد” ميشال أبي رميا الذي حصد عدداً كبيراً على صفحات الروابط . وله تكرار التهنئة بما حقّقه من دعم ونجاح لسيدات لبنان بلقب غرب آسيا في تشرين الثاني الفائت.
وتابعت ” لقاؤنا اليوم مع رئيس الإتحاد اللبناني للكرة الطائرة وليد القاصوف هو للإطلاع منه على مستقبل لعبة الكرة الطائرة التي عرفت زمن والده رئيس الإتحاد الراحل شحاده القاصوف، وزمن الصحافي الرياضي المرجَع الراحل نعيم نعمان شهرة واسعة عرفتها الأندية اللبنانية والعربية.ولنا كامل الثقة ايضاً بأعضاء الإتحاد الجبيليين المختار جورج حبيب، ناجي باسيل وطوني شربل بأنهم سيعيرون الرياضة في بلاد جبيل كل الإهتمام وخاصة لدى النشء الطالع، وبث روح الرياضة الحقيقية بين اللاعبين كما على مدارج الملاعب”.
القدوم
مدير الندوة ، عضو اتحاد كرة الطائرة الأسبق مجيد القدوم قال في تقديمه لرئيس ” الاتحاد” وليد القاصوف
“هو رياضي ترعرع في بيت تسرح في زواياه وفي مداخله وساحاته ” الكرة “حتى غدا يستيقظ من على شرفاته ويغفو على عتباته.
ويقيني ان المرحوم والده شحاده القاصوف ، ومن عليائه ، تغمره المسرّة ارتياحاً بأن المِشعل الذي تركه عاد ليضيء من جديد بفعالية أكثر وان الوزنات الخمس التي حملها عادت لتُثمر تصميماً وقدره على استعادة أمجاد اللعبة التي عشقها الناس على مساحة الوطن
وطالب “من هنا نتوجه الى الأستاذ وليد ، وهو القادر ، ونطالبه بالعمل لإستعادة اتحاد كرة الطائرة الصدارة بين الإتحادات الرياضية العاملة في لبنان كونه محاطاً بأعضاء يتمتعون بالخبرة والرؤية الصادقة واستنباط المزيد من البرامج ، وان تبقى عينهم على الأجيال الطالعة والى ما وراء الحدود لإستعادة اللقب العربي الذي غاب منذ سنوات من طريق بناء منتخب للرجال بعد أن مهّد له الطريق مُنتخب السيدات”.
وختم ” لنا الفخر والإعتزاز استاذ وليد بأن نستضيفك في لقاء حميم وأقطاب معك عملوا في هذا القطاع بجهد واخلاص وهم الى جانبك للسير قدماً
فماذا يحمل هذا “الشبل” الرياضي ابن ذاك “الأسد” من أفكار و تطلعات مستقبلية للنهوض بلعبة الكرة الطائرة الى المراتب الأولى من البطولات ؟ لك الكلام وعلينا السمع”.
القاصوف
بداية ، شكر دار الروابط وصاحبها جورج كريم على دعوته لتبادل الأفكار والآراء مع رياضيين قياديين ورؤساء أندية فاعلين لما فيه مصلحة الرياضة في بلاد جبيل وفي كل لبنان .
ثم نوّه بعمل رئيس “اللجنة الخماسية لإدارة الإتحاد” ميشال ابي رميا والأعضاء الذين حافظوا على وحدة “الاتحاد” وعملوا على تأمين الانتخابات في جو ديمقراطي سليم . و ابي رميا بذل جهودا مميزة في بطولة غرب آسيا للسيدات في الأردن في تشرين الثاني المنصرم حيث احرز منتخب لبنان للسيدات اللقب.
وقال ” تمر لعبة الكرة الطائرة اليوم في لبنان كما معظم الألعاب الرياضية بظروف صعبة نتيجة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة في البلد”.
وهنا أبرز ما جاء على لسان القاصوف
“بعد العملية الانتخابية وانبثاق ” لجنة” جديدة منتخبة ” للإتحاد” سنبدأ بورشات عمل تخصصية لوضع برنامج متكامل للنهوض بلعبة الكرة الطائرة الى سالف أمجادها في البطولات المحلية والعربية الدولية.
وما رافق العملية الانتخابية من تسابق على كسب أصوات المعركة من الأطراف المتنافسة صار من الماضي بالنسبة الينا ، ومجتمع ” الكرة الطائرة” هو عائلة واحدة نرجوها موحدة للنجاح في مسيرة استنهاض الاتحاد الى مصاف درجات البطولة الاولى للرجال والسيدات على حد سواء.
إن الإعلام مهم في تحفيز اللاعبين والجمهور ، ولكنه يحتاج الى تمويل ومصادره الأولى من الإعلان . سنعمل على تأمين معلنين لتغطية نفقات إعلامنا على الوسائل المرئية والمسموعة بالإضافة الى المساحات الواسعة والمتقدمة على شبكات التواصل الاجتماعي ، وهنا لا بد من التنويه بما يقدمه ميشال ابي رميا كمعلن لمحطة O.T.V لتغطية نشاطات ” الكرة الطائرة”.
لنا شبكة واسعة من العلاقات مع الاتحادات العربية وخاصة الخليجية تمكنّا من خلالها المشاركة في مبارياتهم وبطولاتهم ، وتميزت أنديتنا اللبنانية بفرادتها وقد حصدت الجوائز رغم ضعف امكانيات “اتحاداتنا”على مختلف الأصعدة الاحتياجية والتمويلية.
_ بعض الاتحادات والأندية الخليجية قدّمت لاتحادنا مساعدات عينية من بطاقات سفر وإقامة وتأمين وسائل التنقل لدى مشاركاتنا في بطولاتهم . ولهم منّا جزيل الشكر والتقدير .
و رغم ضعف امكانياتنا المادية في الاتحاد فقد شاركنا في عدة بطولات في السعودية وليس أخيراً في الأردن .ونحن نتعاون مع الاتحادات الدولية للإستفادة من خبراتها ولكي نبقى على الخريطة الدولية في الشأن الرياضي .
و قبل ما يقارب السبع سنوات كانت الدولة تدعمنا بمبالغ مالية تساعدنا على تغطية الكثير من نفقات احتياجات ” اللعبة” ، مع الإشارة الى أن كلفة أجور “الحكّام ” وهي زهيدة جدا تبلغ ما يقارب المليار ونصف ليرة لبنانية ؟
و إنّ ما يعرف اليوم ” باالسوشيل ميديا” خطف أجيال الناشئة من ملاعبنا الى “ملاعبه” بما فيهم أولاد القياديين الرياضيين في الاتحادات او الاندية الرياضية . وكذلك ، عدم إعطاء الأهمية للعبة الكرة الطائرة في كثير من مدارسنا ، ، سواء لمصلحة انواع أخرى من الرياضة او شبه التخلي عنها .
واضاف” ندعو اندية بلاد جبيل الى التعاون وإعادة إحياء ” تضامن أندية بلاد جبيل ” الذي لعب دورا مهما وناجحا على صعيد تشجيع النشء الطالع بالانخراط في اندية القرى والبلدات لتعود ” اللعبة ” مزدهرة باللاعببن والجمهور وقد شهدتُ اندفاعها وجمالها وعظمتها زمن رئاسة المرحوم والدي “للاتحاد” .
اللقاء مع رئيس الاتحاد اللبناني للكرة الطائرة في دار الروابط مع نخبة من القياديين الرياضيين كان مناسبة لتبادل الآراء حول مستقبل ” اللعبة”. وقد خلصوا جميعا الى نقاط تفاهم سيصار لاحقا الى بلورتها وتطبيقها ميدانيا على مساحة الملاعب اللبنانية