أسف الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية "قولنا والعمل" خلال خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية على تجاوز سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية ال 50 ألف
أسف الشيخ الدكتور أحمد القطان رئيس جمعية “قولنا والعمل” خلال خطبة الجمعة من بلدة برالياس البقاعية على تجاوز سعر صرف الدولار الأميركي مقابل الليرة اللبنانية ال 50 ألف قائلاً ” ماذا عسانا أن نقول، للأسف الدولار الأميركي أمام الليرة اللبنانية تجاوز ال 50 ألف ونرى ما نرى من الاستعراضات، مشكلتنا أننا لا نشغل عقولنا بل نشغل أحاسيسنا، نشغل ما لدينا من مشاعر وأحياناً كثيرة تكون هذه المشاعر كاذبة ”
وأضاف الشيخ الدكتورالقطان “جاءنا كم نائب يسمون أنفسهم بالتغييريين الكذابين المحتالين وهم تابعين للسفارات الأجنبية وجدوا أنفسهم فاشلين بكل ما للكلمة من معنى، من وقت ما صاروا في مجلس النواب الى الآن وجدوا أنفسهم فارغين، يقبضون الأموال من السفارات ويصرفونها على سياراتهم وبيوتهم وأولادهم ولا يستطيعون فعل شيء، وكلنا رأى هذه المسرحية التي قاموا بها هؤلاء النواب أنهم سينامون في مجلس النواب وهم مصرين على انتخاب رئيس للجمهورية، أقول لهم: كفانا كذب وتدجيل على الناس”
وأما ما نسمعه من خطاب طائفي في الآونة الأخيرة قال الشيخ الدكتور القطان ” اليوم ما نراه هو دليل قاطع على أن هؤلاء السياسيين آخر همهم الشعب والدليل القاطع على ذلك أننا نسمع هذه الخطابات الطائفية والمذهبية، يقولون أن المسلمين يتكتلون في وجه المسيحيين، نقول لهم أن الشعب اللبناني يريد كهرباء وماء ومدارس وأكل، يريد تأمين حياة كريمة لأولاده، هؤلاء الذين يروجون للحرب الطائفية هم يريدون حرب طائفية وحرب مذهبية لذلك نرى هذا الشحن الطائفي والمذهبي وكلامهم لا يمت للحقيقة بأي صلة، الذين يقولون أن المسلمسين (سنة وشيعة) يتكتلون ويتجمعون في مواجهة المسيحية في هذا البلد، مّن يصرح بهذا الكلام هو يتمنى إعادة الحرب الطائفية الى هذا البلد”
وختم الشيخ الدكتور القطان قائلاً:” لا يمكن أن نجد حل لما نحن فيه إلا من خلال الحوار، إلا من خلال الجلوس على طاولة واحدة ومن خلال التشاور والتحاور، وانتخاب رئيس جمهورية، ثم بعد ذلك تشكيل حكومة والنظر الى هموم وشجون هذا الشعب الفقير المعدم، الذي بات يبحث عن لقمة العيش الكريم، لذلك نسأل الله أن يرزقنا الوعي وأن لا نتعاطف مع أشخاص كذابين وهم يفعلون ما يسمى بالدعاية الإعلامية حتى يقولون للشعب انظروا كم نحن حريصين على هذا البلد”.