لا وجود لأي خلفيات لما قام به أحد الأشخاص داخل كنيسة أم الفقير- جبيل، وقوى الامن تعمّم صورته كونه غير متّزن عقليًّا، هل من يعرف عنه شيئًا؟
صـدر عن المديّرية العامّة لقوى الأمن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقات العـامّة
البلاغ التّالي:
تناقلت بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي خبراً حول تعرض إحدى الكنائس في جبيل للتخريب والعبث بمحتوياتها.
وفي الإطار ذاته، ورد عند الساعة 5,00 من فجر تاريخ 8-1-2022، اتّصال لفصيلة جبيل في وحدة الدرك الإقليمي حول إقدام شخص مجهول الهوية على الدخول الى كنيسة أم الفقير/ ميناء جبيل وإخراج الأثاث من داخلها.
على الفور، توجهّت دوريّة الى المكان المشار اليه، وتم استحضار المشتبه فيه الى مركز مخفر جبيل، الذي يُدعى بحسب أقواله:
– م. ج. (مواليد عام 1995، سوري الجنسيّة)
بالتحقيق معه، وبعد الكشف على محتوى الكاميرات في المحلة، تبيّن أنه أقدم على نقل الأثاث من داخل الكنيسة الى خارجها، وقام بالنوم على المقاعد العائدة لها، دون المسّ بصندوق المال. كذلك لم يتم العثور بحوزته على أيّ مستند يعرّف عنه ويرجّح أنه غير متّزن عقليًّا.
كما تبيّن أنّه لا وجود لأي خلفيّات سياسيّة أو دينيّة لما قام به.
لذلك، وبناءً على إشارة القضاء المختص، تُعمِّم المديريّة العامّة لقوى الأمن الدّاخلي صورته، وتطلب من ذويه أو مِمَّن يعرفه الحضور إلى مخفر جبيل في وحدة الدرك الإقليمي أو الاتّصال على الرقم 548092-09 لاتّخاذ الإجراءات القانونية اللّازمة.