موسيقى قوى الأمن الداخلي أحيت حفلاً موسيقيًّا بمناسبة عيد الميلاد المجيد في مجمّع نهاد نوفل للرياضة والمسرح- زوق مكايل
بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أقامت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي بالتّعاون مع بلديّة زوق مكايل، بتاريخ 23-12-2022، حفلاً موسيقيّا في مجمّع نهاد نوفل للرياضة والمسرح – زوق مكايل، أحيته موسيقى قوى الأمن الداخلي بقيادة العقيد الموسيقي أنطوان طعمه والنقيبَين سليم جرجس وكبريال لطفي.
حضر الحفل قُرابة ألف شخص من المواطنين وعددٌ من الجمعيات والمنظّمات الأهليّة التالية: “سيسوبيل”، مؤسسة الرعاية الاجتماعية- دار الأيتام الإسلامية، مؤسسات الإمام الصدر، بيت اليتيم الدرزي، جمعية المبرّات الخيرية، كشاف المقاصد الإسلامية، الكشاف الماروني، المدرسة اللبنانية للضرير والأصمّ، أنت أخي، وجمعية رسالة سلام.
وقد عزفت موسيقى قوى الأمن الدّاخلي أغانٍ ميلادية وأناشيدٍ وطنية، بمشاركة غنائية لمنشدين منفردين: رانيا مراد، سامي مراد، ماريا عازار، فاديا ابي هاشم، اليسا خليل، اليس الياس، سيلين عقيقي.
وشارك في الحفل وفد من المديريّة العامّة لقوى الأمن الداخلي ممثّلًا اللواء المدير العام تألّف من رئيس شعبة العلاقات العامّة العقيد جوزاف مسلّم، وآمر مفرزة سير جونية المقدّم ملحم طوق، وآمرَيْ فصيلتي جونية وزوق مصبح المقدّم غطّاس الموسى، والنقيب طوني البيسري.
وألقى العقيد مسلّم كلمة في المناسبة باسم اللواء المدير العام جاء فيها:
” بداية باسم اللواء المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان، نشكر بلديّة زوق مكايل بشخص رئيسها الأستاذ الياس البعينو، ومدير مجمّع نهاد نوفل السيّد منصور سلامة، هذه البلديّة لتّي فتحت لنا بيتها في مناسبة عيد الميلاد المجيد، ونرحّب بالجمعيّات والمنظّمات الأهليّة والكشفيّة، كما أنّنا نرحّب بجميع الأطفال الموجودين بيننا، وبالحاضرين، على تلبية هذه الدعوة.
يأتي عيد الميلاد المجيد في هذه السنة، في ظل عدة أزمات تجتاحُ لبنان، ومع أن الحلول غائبة، ولكنَّ فكرة العيد في حد ذاتها تُبلسِمُ جراح اللبنانيين الذين اعتادوا أن يتعايشوا معا أعيادهم ومناسباتهم، في سلام ووئام بطابع حضاري. وموسيقى قوى الأمن الداخلي هي جزء من ثقافة مؤسستنا العريقة، نُعبر من خلالها عن تواصلنا بالفن، وهي اليوم جاهزة لأن تنقلنا إلى عالم يتألق فيه اللحن تمجيدًا لطفل المغارة. فقوى الأمن الداخلي، على الرغم من كل الضغوطات التي تَمرُّ بها، من جهة معاناة عناصرها جراء الأزمة الاقتصادية، وكثرة المهمات الملقاة على عاتقهم لتلبية حاجة الناس الأمنية، التي لا تَقِلُّ أهميَّةً عن حاجاتِهم الحياتية اليومية، إلا أَنَّهَا تُصِرُّ على أَن تَبقى مع الناس تتشارك معهم حبَّ الحياة، والأمل بعْدٍ جديدٍ يَحمِلُ مَعَهُ كلَّ الخير والطُّمأنينة، هذا الأمل الذي يحقق الناسُ جُزءًا كبيرًا منه، من خلال تكاتفهم ووطنيتهم وانتمائهم.
لقاؤنا اليوم هو تأكيد على إيماننا بلبنان الذي يَجْمَعُ كل الأطياف، ويستوعب هوياتهم المتنوعة، لبنان الذي كان وسيبقى المُلتقى الأكثر ضمانًا لتماذج الثقافات وتفاعلها، وهذا ما يَتَجلّى في مؤسسة قوى الأمن. أملنا كبيرٌ بهذا الوطن، لأنَّ أملنًا كبيرٌ بأنفُسِنا وبكم، فما دام مشهد اليوم حيًّا في نفوسنا، فهو سيتكرَّرُ رَغمًا عن كلّ من يَأبى الحياة، ستبقى الأعياد والاحتفالات تجمعنا شعبًا واحدًا، في قلب واحد، وفكر واحد، لا يعرفُ إِلَّا أَن يَعِيشَ ثقافة الحياة.
عشتم، عاشت قوى الأمن الداخلي، عاش لبنان بالمحبة بالسلام بالأمان.”
كذلك تخلّل الحفل مشاركة لأطفال يجيدون العزف على آلات موسيقية.