المرتضى يواصل زيارته الرسمية الى السعودية ممثلًا لبنان في مؤتمر وزراء الثقافة العرب ويلتقي عددا من نظرائه على هامش المؤتمر
يواصل وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى زيارته الرسمية الى المملكة العربية السعودية حيث مثل لبنان في افتتاح مؤتمر “وزراء الثقافة المسؤولون عن الشؤون الثقافية في الوطن العربي . والقى كلمة بالمناسبة اشار فيها الى ان لبنان :”كان صاحب الدور الأبهى والأفعل بين اشقائه، أما اليوم فشقيقكم الأصغر، متروك ليعاني وحيدا أدهى المرارات، على الرغم من أنه حمل عن الأمة جمعاء الأحمال الجسام؛ فهو الذي حمل هم القضية الفلسطينية، ثم واجه تلك القوة الشيطانية العتية التي زرعتها يد الشر في منطقتنا، التي استهدفت لبنان بعدوانها طمعا في ارضه وثرواته ولكونه النقيض لها بتنوعه وانفتاحه .”
وأضاف:”لكننا تعملقنا وخرجنا الى رحاب فجرِ أن قوة لبنان في إقتداره ووحدة ابنائه ومقاومتهم فأجهضنا مساع اسرائيل ودحرناها مرة بعد مرة ثم منعناها مؤخرا من نهب جزء من ثروتنا النفطية. كما دحرنا وحش الإرهاب التكفيري ونجحنا في كل امتحانات العزة”.
مؤكدًا مواجهة كل المحن : “سوف نستمر صامدين ثابتين، وكلنا رجاء ألا نبقى متروكين، ونعول على أن الذي بيننا وبين اشقائنا العرب لمختلف جِدا (على قاعدة المقنّع الكندي) متطلعين من ثمَ إلى دعمهم لبنان ليبقى وفيا لدوره منارة للإشعاع الثقافي ولمعنى وجوده المتمثل في التنوع ضمن الوحدة والعيش الواحد مسلمين ومسيحيين،
ولفت المرتضى إلى أن “الثقافة في
أمتنا تبقى منقوصة ومنتقصة من دون سوريا، سوريا الموروث والتاريخ والموقع والدور، التي تمثّل الممر الإلزامي لتحقيق التعاون العربي وعنصرا إيجابيا فيه لا سيما ثقافيا”.
وتابع: “نتطلع كذلك الى ألا ننسى فلسطين، فلسطين المستولية على أحلامنا مذ كنا صغارا، والوجدان، فوجب من ثم أن تتناولها كل حلقة من حلقاتٍ اللقاء الثقافي العربي لأنها هي المطهر، ولأن المسؤولية تفرض علينا أن نحفظ قضيتها مشتعلة وحية حتى إحقاق الحقّ برفع الظلم واجتثاث الغصب.”
وكان للوزير المرتضى جملة لقاءات مع عدد من وزراء الثقافة في الدول العربية تناولت تقييم للتعاون الثقافي فيما بينهم واهمية تفعيله في مختلف القطاعات والميادين .
كما التقى وزير الثقافة ايضا كلا من المدير العام للمنظمة العربية للثقافة والتربية والعلوم “الالكسو “الدكتور محمد ولد آعمر ، والمدير العام لمنظمة العالم الاسلامي للثقافة والتربية والعلوم “ايسيسكو ” الدكتور سالم بن محمد المالك