قطر 2022: تونس تهزم فرنسا وتخرج واستراليا تقصي الدنمارك
ضمن فعاليات المجموعة الرابعة من منافسات كأس العالم 2022 في قطر ، سقط بطل العالم المنتخب الفرنسي امام نسور قرطاج المنتخب التونسي وبواقع 0-1 ورغم الخسارة حسمت فرنسا مركزها الاول في المجموعة فيما احتلت تونس المركز الثالث في المجموعة.
وبدأ الشوط الاول بطريقة قوية من جانب لاعبي تونس حيث تمكن نادر غاندوي من خطف هدف جميل في الدقيقة 9 ولكن سرعان ما الغاه حكم اللقاء بداعي التسلل، كان لاعبو تونس الاكثر حضوراً حيث هددوا مرمى الخارس ستيف مانداندا ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم وبدوره حاول لاعبو المنتخب الفرنسي استيعاب الدقائق الاولى ليبدأوا بفرض ايقاعهم الهجومي في اللقاء، وبعدها تحصّل كينغسلي كومان على محاولة خطيرة واكن تسديدته جانبت القائم وبدوره كان لنسور قرطاج بعض المحاولات الخطيرة ولكن الحارس ماندندا تصدى لهم ببراعة كبيرة ليحرمهم من اهداف محققة، وقدمت تونس شوط اول مميز ولكن اللمسة الاخيرة غابت عنهم امام المرمى حيث هدد وهبي خازري مرمى الديوك في العديد من المناسبات ولكن الحظ عانده لينتهي هذا الشوط بالتعادل السلبي بين المنتخبين.
وفي الشوط الثاني حاول لاعبو فرنسا تحسين ادائهم الهجومي ليظهروا بأداء افضل من الشوط الاول ولكن الحذر والترقب سيطر على مجريات اللقاء، وفي الدقيقة 58 ومن مجهود فردي رائع تمكن وهبي خازري من خطف هدف التقدم بطريقة رائعة، وبعدها ادخل المدرب ديدييه ديشان نجمه كيليان مبابي وادريان رابيو في محاولة لتحسين الاداء الهجومي، وتميز لاعبو تونس بأداء ضاغط حيث فرضوا على لاعبي فرنسا العديد من الكرات الضائعة، وبدوره لم ينجح منتخب الديوك من القيام بأي ردة فعل هجومية وادخل ديشان مهاجمه انطوان غريزمان ليضغط بشكل اكبر، وفي الدقائق ال ١٥ الاخيرة ضغط لاعبو فرنسا بقوة في محاولة لخطف هدف التعادل ولكن محاولاتهم باءت بالفشل من جراء تنظيم دفاعي كبير من جانب المنتخب التونسي الا ان تمكن غريزمان من خطف هدف قاتل في الدقيقة 98 غير ان الحكم الغاه بداعي التسلل بعد العودة لتقنية الفيدو لتنتهي المباراة 0-1.
وفي لقاء ثان ضمن نفس المجموعة حجز المنتخب الاسترالي مركزه في الدور الثاني بعد ان حقق فوزه الثاني واتى على حساب المنتخب الدنماركي الهزيل وبنتيجة 1 – 0.ورفعت استراليا رصيدها الى 6 نقاط في المركز الثاني بنفس رصيد المنتخب الفرنسي الذي تصدر بفارق الاهداف.سجل هدف اللقاء الوحيد اللاعب ماتيو ليكي د 60.
