دخلوا منزل أحد المواطنين في زوق مكايل بقوّة السّلاح وكبّلوه، وسرقوا منه مبلغًا ماليًّا، وشعبة المعلومات توقف الرأس المدبّر للعصابة وتلاحق المتورّطين.
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة
البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخ 5-11-2022، سطا مجهولون على منزلٍ في بلدة زوق مكايل وشهروا مسدّسًا حربيًّا بوجه مالكه، ثم قاموا بتكبيله قبل أن يسلبوا منه مبلغ /5000/ دولار أميركي و/3،000،000/ليرة لبنانية وهاتفين خلويين، ولاذوا بالفرار إلى جهةٍ مجهولة.
على إثر ذلك، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد هويّات الفاعلين وتوقيفهم. وبنتيجة الإستقصاءات والتحريّات، تمكّنت من تحديد العصابة التي نفّذت عملية السلب، ومن بينهم الرأس المدبّر، ويدعى:
-
– ع. ح. ج. (من مواليد عام 1994، سوري)
وهو من أصحاب السّوابق، وقد أوقف سابقًا بجرائم مخدّرات وسرقة.
أعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكانه وتوقيفه بما أمكن من السّرعة.
بالتاريخ ذاته، وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه بكمينٍ محكم في جونية. وبتفتيشه، ضبطت بحوزته بطاقة هويّة مزوّرة.
بالتحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه لجهة قيامه بتنفيذ عملية السلب المذكورة بالإشتراك مع آخرين مستخدمين سيارة نوع “BMW” ودرّاجة آلية من دون لوحات. كما اعترف بأنّه ينشط في مجال تهريب الأشخاص بين لبنان وسوريا.
أجري المقتضى القانوني بحقّه، وأودع مع المضبوطات المرجع المعني بناءً على إشارة القضاء المختص، وجرى تعميم بلاغات بحث وتحرٍّ بحق باقي المتورطين، والعمل مستمرّ لتوقيفهم.