منفذية طرابلس في “القومي” تحتفل بالعيد التسعين لتأسيس الحزب
عضو المجلس الأعلى عبد الباسط عباس: حزبنا عصيّ على محاولات إضعافه وتهميشه والصعاب تزيد عزيمتنا على حمل قضيتنا لانتصارها
رئيس هيئة منح رتبة الأمانة الياس عشي: بوضع سعاده العقيدة أوجد حداً للدجل الفكري والخرافة والوهم والتعصب والجهل والضعف والتبعية
ناظر الإذاعة أسامة هلال: للالتفاف حول الحزب والانخراط في العمل الحزبي النظامي ضمن المؤسسات
ناموس مديرية الثقافة محمد حجازي: واجب القوميين الالتزام بالمؤسسات والدستور لبلوغ الغاية التي ننشدها وهي النصر الأكيد
احتفلت منفذية طرابلس في الحزب السوري القومي الاجتماعي بالعيد التسعين للتأسيس، في مكتب المنفذية بحضور عدد من ممثلي الأحزاب والقوى والفصائل اللبنانية الفلسطينية، إلى جانب عضو المجلس الأعلى ـ منفذ عام طرابلس عبد الباسط عباس، ورئيس هيئة منح رتبة الأمانة الياس عشي وبعض أعضاء هيئة المنفذية ومدير مديرية الثقافة محمد موسى ومسؤولين وجمع من القوميين والمواطنين.
بدأ الاحتفال بالنشيد الرسمي اللبناني والنشيد الرسمي للحزب السوري القومي الاجتماعي، ثم كلمة تعريف ألقتها سوسن نفلة وفيها تحدّثت عن معاني التأسيس فكرة وحركة ومبادئ وقيم، وأن الحزب الذي أراده زعيمنا هو حزب محصّن بالمبادئ والثوابت والمؤسسات.
وألقت حنين الراوي كلمة فأكدت أنّ التأسيس يعني لنا الكثير، خصوصاً أن المؤسس اعتبر الطلبة نقطة الارتكاز في العمل القومي، ولذلك نحن نرى أن هذه مسؤولية تقع على عاتقنا، وأن نكون على قدر هذه المسؤولية في سبيل انتصار حزبنا وقضيته.
كلمة مديرية الثقافة
وألقى ناموس مديرية الثقافة محمد حجازي كلمة الوحدات الحزبية، فأشار إلى أن حضرة الزعيم اعتبر إنشاء المؤسسات ووضع التشريع من أعظم أعماله، لأن المؤسسات تحفظ وحدة الاتّجاه ووحدة العمل، ولذلك فإن واجب القوميين هو الالتزام بالمؤسسات والدستور، لبلوغ الغاية التي ننشدها والنصر الأكيد.
كلمة المنفذية
أما كلمة منفذية طرابلس فألقاها ناظر الإذاعة في المنفذية اسامة هلال، الذي تحدث عن معاني التأسيس، متطرقاً إلى حضور الحزب التاريخي في مدينة طرابلس ودور القوميين في تعزيز الوحدة الوطنية والدفاع عن وحدة المجتمع، ليختم بالدعوة إلى الالتفاف حول الحزب والانخراط في العمل الحزبي ضمن المؤسسات.
عشي
وكانت كلمة بالمناسبة لرئيس هيئة منح رتبة الأمانة الياس عشي أشار فيها إلى أن سعاده حين وضع الخطوط العريضة لمشروعه النهضوي، كانت الأمة تمرّ بأصعب مراحلها، حيث مشاهد الموت جوعًا في سفر برلك، ومشانق جمال باشا تهدّد حياة الشعب، ووعد بلفور واتفاقية “سايكس – پيكو” يفتتان وحدة الأمة. وقال: لقد وضع سعاده حداً للدجل الفكري والخرافة، والوهم، والتعصب، والجهل، والضعف، والتبعية.
عباس
كلمة الختام، كانت لعضو المجلس الأعلى ـ منفذ عام طرابلس عبد الباسط عباس الذي أكدّ في كلمته أن الحزب القومي لن يتخلى عن دوره ومسؤولياته، فهو أكثر إصراراً على مواصلة النضال في سبيل تحصين وحدة المجتمع من كل أعراض وأمراض الآفات الطائفية والمذهبية والاتنية، ولن يتخلى عن نهجه الصراعي المقاوم، مهما كبرت الضغوط والتحديات.
واعتبر عباس أن الحزب السوري القومي الاجتماعي، عقيدة ومبادئ، نهجاً وثوابت، موقعاً وموقفاً، هو حزب عصيّ على كل محاولات إضعافه وتهميشه، لا بل ان الصعاب تزيد من عزيمة القوميين على حمل قضيتهم والبذل في سبيل انتصارها.
وشدّد عباس على أن المؤسسات الحزبية هي الضامنة لوحدة الفكر والنهج والاتجاه والعمل القومي، وأن ألف باء الانتماء للقضية التي تساوي وجودنا، هو الانتظام في المؤسسات الحزبية، لأن هذا الانتظام هو المعيار لصحة الانتماء.
وتطرّق عباس الى الشأن السياسي اللبناني، مشدداً على ضرورة انتخاب رئيس للجمهورية يكون مؤمناً وملتزماً بثوابت لبنان وخياراته ويعمل مع حكومة جديدة على وحدة اللبنانيين وتحقيق الإنماء المتوازن، ورفع سيف الفقر والجوع عن رقاب المواطنين وتطبيق كل بنود الدستور وفي مقدمها تعزيز العلاقات المميزة مع سورية، لأن سورية سند حقيقيّ للبنان، وهي خرجت منتصرة في حربها ضد الإرهاب ورعاته، وهو انتصار شكل صفعة لكل من راهن على سقوطها.
وختم عباس موجهاً التحية لأبناء شعبنا في فلسطين الذين يخوضون مواجهة شرسة ومقاومة كبيرة ضد العدو الصهيوني العنصري الاستيطاني، وقال: إن إرادة المقاومة هي السبيل الوحيد لتحرير فلسطين كل فلسطين.
بعدها، تمّ قطع قالب حلوى بالمناسبة.