استنكار العلامة الخطيب للغارات على سوريا وتفجير اسطنبول
استنكر سماحة نائب رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى العلامة الشيخ علي الخطيب الغارات الاسرائيلية على سوريا في انتهاك فاضح للسيادتين اللبنانية والسورية يكشف عن التوجهات العدوانية الصهيونية على لبنان وسوريا وفلسطين بما يحملها تبعات عدوانها على المنطقة ، وهو يندرج في خانة استمرار المؤامرة الصهيو امريكية ضد دول و شعوب الامة العربية المقاومة للاحتلال والرافضة للخضوع للاملاءاته وضغوطه .
واكد سماحته ان العدوان الإسرائيلي المتنقل من سوريا الى فلسطين سيرتد نارا على وجود كيانه الغاصب .
وتابع سماحته… نحن اذ نضع الاعتداءات الاسرائيلية برسم الامم المتحدة المطالبة بإدانة اسرائيل ولجم عدوانها، فإننا نطالب قادة العرب والمسلمين بالوقوف مع سوريا ولبنان وفلسطين في مواجهة المشروع الصهيوني.
وقدم سماحته تعازيه الحارة الى الرئيس السوري د. بشار الأسد والى قيادة الجيش و الشعب السوري وذوي الشهداء، سائلا الله تعالى أن يتغمدهم بواسع رحمته متمنيا للجرحى الشفاء العاجل.
كما، استنكر الشيخ الخطيب بشدة العدوان الإرهابي الذي استهدف المدنيين في مدينة إسطنبول بهدف ضرب الاستقرار والامن في تركيا ، فهذا العمل الاجرامي انتهاك لحرمة الانسان لا يقبل به عقل ولا دين نشجبه بشدة ونطالب بتضافر الجهود لمكافحة امثاله من جرائم والحؤول دون وقوع أبرياء في اعمال اجرامية .
وتقدم سماحته من الحكومة والتركية والشعب التركي وذوي الضحايا بأحر التعازي سائلا الله ان يتغمدهم بواسع رحمته ويمن على الجرحى بالشفاء العاجل.
