زيارة الدكتور فؤاد زمكحل إلى جامعة السوربون الفرنسية في باريس
الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL
“علم لبنان يرفرف في جامعة السوربون الفرنسية العريقة”
د. زمكحل: “لبنان ينزف لكن لم يمت
اللبنانيون يتعذبون لكن لم ولن يستسلموا”
زار رئيس الإتحاد الدولي لرجال وسيدات الأعمال اللبنانيين MIDEL وعميد كلية إدارة الأعمال في جامعة القديس يوسف USJ الدكتور فؤاد زمكحل، العاصمة الفرنسية باريس، حيث شارك في حفل تخريج طلاب شهادات الماجستير في إدارة الأعمال، ضمن برنامجها الدولي،MBAIP في الجامعة الفرنسية العريقة السوربون Sorbonne بمشاركة جامعة Paris dauphine، وجامعة IAE، باريس.
وقد كانت لحظة فرح عاطفية لا توصف، وفخر كبير، برفع العلم اللبناني في هذه الجامعة التاريخية ومن الأكبر والأقدم في العالم، في هذه القاعة التي مرّ فيها التاريخ، وأكبر المفكرين في العالم، مُحاطين بالخريجين اللبنانيين، وبمشاركة طلاب وممثلين في كل أنحاء العالم.
وكان هذا الحضور اللبناني في هذه القاعة العريقة ورفرفة علم الأرز، رمزاً عظيماً، ومصدر أمل وإيمان، ومثابرة ونجاح للبنانيين، ورسالة أن لبنان ينزف لكن لم يمت.
وخاطبهم الدكتور فؤاد زمكحل قائلاً: «أُحاول أن أبحث في عيونكم المملوءة بالفرح، والشغف، والفخر، عن صفات وكلمات تتميزون بها يُمكن أن تعرّف عنكم أمام هذا الجمهور الدولي.
لم أجد الكلمة المناسبة والوحيدة، لكن الذي يخطر على بالي أولاً هو أن أُعرّف عنكم أنكم أبطال، ورواد، تواجهون أكبر أزمة إقتصادية وإجتماعية في العالم، وتتميزون بمرونتكم ومثابرتكم بإستقطاب الفرص المختبئة تحت الركام.
أنتم المقاتلون الإقتصاديون، تحاربون لأفكاركم البنّاءة للبقاء، أنتم الذين إنهارت شركاتكم وهُدرت أموالكم ودُمرت نسبة عيشكم، وها أنتم اليوم، تقفون بفخر وتنالون أكبر شهادة عالمية، من هذه الجامعة السوربون العريقة.
أنتم الناجون من أكبر ثالث إنفجار في العالم، الذي دمّر بيوتكم، وأحلامكم، وأهدافكم، وها أنتم لا تزالون صامدين بشغف، من دون إستسلام، للبقاء والإستمرار، والحفاظ على بلدكم وإقتصادكم وتراثكم، وتاريخكم.
نرفع سوياً في هذه المنصة التاريخية، وفي الجامعة العريقة علم لبنان، لبناننا الذي ينزف ولكن لم ولن يستسلم. وأنكم تمثلون اللبنانيين الذين يتعذبون ويُثابرون ويُجاهدون للبقاء والإستمرار. وأيضاً لم ولن تستسلموا ولن تعتزلوا أبداً، ولن تكفوا عن المثابرة رغم الظروف والأزمة الخانقة.
وجودنا اليوم، ورفع ورفرفة علمنا اللبناني في هذه المنصة التاريخية، هو رسالة أمل وشغف وعزم، ومثابرة، ومحبة بأن لبنان سيبقى ولن يستسلم ولن يتغير ولن يموت أبداً».