إبراهيم النجار يتحدث عن تاريخ التصوير السينمائي في ثقافة البداري
يشارك المصور السينمائي إبراهيم النجار، في ندوة بقصر ثقافة البداري، الاسبوع المقبل للحديث عن تاريخ التصوير السينمائي واساسياته.
وقال إبراهيم النجار، إن التصوير السينمائي هوفن عرض لقطات تصويرية بطريقة سريعة ومتتالية لخلق طابع حركي من خلال عرض فيديو ما، وكلمة «سينما» يقصد بها أيضاً صالات السينما أو صالات عرض الأفلام، كشكل من أشكال رواية القصص أو الأحداث.
وأضاف أن التصوير السينمائي، علم يعتمد على فروع عديدة من العلوم منها العلوم البصرية الخاصة بدراسة العدسات وثم العلوم الكيميائية لدراسة تفاعل الضوء مع شرائح الأفلام لتحويل الصورة الكامنة والتي سجلتها عدسة التصوير إلى صورة مرئية على شريط سليلوزي، ثم علوم ميكانيكية تتعلق بتصنيع آلات التصوير السينمائي لتسجل صوراً ثانية متتباعة تثير الإحساس بالحركة حينما تجرى آلة التصوير بسرعة 24 صورة في الثانية الواحدة.
وأوضح: “يعتمد التصوير السينمائي على ظاهرة فيزيائية معروفة في عين الإنسان، تعرف باسم نظرية بقاء الرؤية، وقد تم اكتشافها من قبل بيتر مارك روجيت عام 1824، والمقصود بها أن العين تحتفظ على الشبكية بالصورة الثابتة بعد أن تزول من أمامها لمدة 1/10 من الثانية، فإذا ما تلاحقت مجموعة من الصور الثابتة التي تختلف عن بعضها اختلافات بسيطة أمام العين بسرعة تتراوح ما بين 10 إلى 14 صورة في الثانية الواحدة، فهي لن تستطيع أن تفصل الصورة السابقة عن الصورة التي تأتى بعدها في أقل من هذا الزمن، وعندها تنخدع العين وتتخيل أن ما تراه هو حركة متصلة دون أي فاصل بينها , وذلك لأنها تستمر في رؤية كل صورة بعد أختفائها من أمامها وأثناء فترة حلول الصورة التالية محلها.