رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع التقى عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعوروعضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب ملحم الرياشي.
التقى رئيس حزب “القوّات اللبنانيّة” سمير جعجع، في معراب، عضو كتلة “اللقاء الديموقراطي” النائب وائل أبو فاعور، موفداً من رئيس “الحزب التقدمي الإشتراكي” وليد جنبلاط، في حضور عضو تكتل “الجمهوريّة القويّة” النائب ملحم الرياشي.
عقب اللقاء، وصف ابو فاعور هذه الجلسة التشاورية بالمفيدة والمجدية مع د. جعجع، مؤكدا استمرارهم في موقفهم الايجابي والمسؤول من دعم ترشيح النائب ميشال معوض للرئاسة.
اضاف: “للاسف لا يبدو ان في الضفة الاخرى دينامية ايجابية شبيهة حتى اللحظة، ومن الواضح ان فريق 8 آذار، باستثناء رئيس مجلس النواب نبيه بري، يحاول تفادي صراعاته الداخلية من خلال الذهاب مجددا باتجاه الورقة البيضاء. ولكن هذا الامر لا اعتقد انه مجدٍ بل يضيف اعباء على حياة المواطنين اللبنانيين، اذ من الواضح ان ما من مخرج للأزمة الاقتصادية والاجتماعية الا عبر اعادة ترميم بنية الدولة بدءا من انتخاب رئيس جديد للجمهورية والانطلاق بمشروع اصلاح حقيقي”.
ابو فاعور الذي اعتبر ان “المبادرة الايجابية الوحيدة التي حصلت هي الدعوة الى الحوار من قبل الرئيس بري الا انها لم تلاقِ صدىً ايجابيا لدى بعض الكتل النيابية”، أكد ان “رئيس المجلس النيابي كان يسعى الى محاولة القيام بحوار سريع رشيق لاستنباط اسمين او ثلاثة اسماء لرئاسة الجمهورية، ولكن هذه التجربة لم تُوفّق”.
واذ أمل “استكمال الحوارات بشكل ثنائي او ثلاثي او بأي شكل آخر بغية استخراج بعض الاسماء التي يمكن ان تكون في “موقع الوفاقي””، أضاف ابو فاعور: “حتى هذه اللحظة لا يبدو في الأفق اسماء من هذا النوع لذا ربما ستكون جلسة الغد تكرارا لسابقاتها ولكن اعتقد ان من جلسة الى اخرى تتوسّع قاعدة معوّض الانتخابية، وان كان بشكل بطيء. انطلاقا من هنا، فلننتظر اي مبادرة او دينامية ايجابية من الضفة الاخرى التي يبدو حتى اللحظة انها غير متوافرة”.