أخبار فنيةمنوعات

عن عالم الجريمة المظلم لتجارة السلاح في لبنان عرض خاص لفيلم يوسف وإطلاقه تجاريًا في دور العرض اللبنانية ابتداءً من 3 نوفمبر

يشهد الفيلم اللبناني يوسف للمخرج كاظم فيّاض عرضه الأول في موطنه، إذ ينطلق تجاريًا ابتداءً من يوم الخميس 3 نوفمبر/ تشرين الثاني في دور العرض اللبنانية، كما يُقام العرض الخاص للفيلم يوم الثلاثاء 1 نوفمبر في سينما جراند إيه بي سي فردن ببيروت الساعة 7 مساءً (غرينتش +3)، بحضور طاقم العمل وأهم الشخصيات الإعلامية والنقاد.

ومن المقرر إطلاق الفيلم في سينمات جراند إيه بي سي الأشرفية، جراند إيه بي سي ضبيه، جراند إيه بي سي فردن، فوكس سينما، سيني مول.

واختير يوسف من بين أفضل عشرة أفلام رشحت لجائزة مهرجان جنيف للأفلام الشرقية في سويسرا من أصل ٥٠٠ فيلم تقدموا للمنافسة، وحصل على جائزة لجنة التحكيم من مهرجان لوس أنجلوس للأفلام الآسيوية، وجائزة أفضل عمل سينمائي أول من مهرجان الإسكندرية لدول البحر المتوسط، كما شارك في مهرجان دكا الدولي للأفلام في بنغلادش.

كما قالت عنه الناقدة ناهد صلاح “قدم فيّاض ما يملكه من حب وغضب وألم، ورسم مشهده السينمائي بمشاعر مؤثرة، متكئة على صورة خاصة تُعلي من الحكاية ونمطها الذي يمزج بين الواقع والخيال”.

تدور الأحداث حول يوسف الذي يهدف لتحدي الموت نفسه؛ وبينما هو عالق بين واقعين يحاول إنقاذ حياة شقيقه الصغير ولكن إنقاذه لأخيه مقرون بوقوع جريمة أخرى، فالموت دائمًا ما يحل موتًا. ويتعمق فيلم الإثارة النفسي في عالم الجريمة المظلم لتجارة السلاح في لبنان.

فيلم يوسف من إخراج كاظم فيّاض، وشاركه حسن حيدر في تأليف القصة، أما السيناريو فهو من كتابتهما إلى جانب علي منصور، وبطولة حسن حيدر، فايز قزق، ختام اللحام، وسام صباغ، حسن فرحات، ومونتاج كاظم فيّاض، علي فيّاض، وإنتاج Blum House Films، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

كاظم فيّاض مخرج وكاتب لبناني، وُلد في العاصمة بيروت. بعد تخرجه في كلية فنون التواصل ودراسته لصناعة الأفلام، بدأ مشواره بصناعة الأفلام الروائية القصيرة، ليقوم بعدها بكتابة وتطوير قصة فيلم يوسف مع صديقه حسين حيدر ومن ثم صياغتها كسيناريو مع علي منصور وحسين حيدر . استوحى كاظم قصة يوسف من أحداث واقعية مرّ بها، والسبب وراء تطرقه لمسألة السلاح هو حيازة أغلبية الشعب اللبناني على السلاح بكميات كبيرة وبشكل غير قانوني. ما يجعل العيش في لبنان خطرًا ومقلقًا.