أخبار فنية

بالتزامن مع مشاركته في مهرجان الفيلم المغاربي أطياف يفوز بـجائزة أفضل فيلم روائي في مهرجان عليسة السينمائي في لندن

فاز الفيلم التونسي أطياف للمخرج مهدي هميلي بـجائزة أفضل فيلم روائي ضمن فعاليات النسخة الثانية من مهرجان عليسة السينمائي في لندن، وهو المهرجان الأول في المملكة المتحدة الذي يركز نشاطه على السينما التونسية. كما ينافس أطياف في الدورة الحادية عشر من مهرجان الفيلم المغاربي وجدة الذي تُقام فعالياته في الفترة من 7 إلى 12 أكتوبر/تشرين الأول.

 

ومؤخراً انطلق الفيلم في جولة من العروض الدولية حيث فاز بـجائزة أفضل مخرج في مهرجان مالمو للسينما العربية، كما عُرض في مهرجان دربان السينمائي الدولي، مهرجان إسبينيو السينمائي للمخرجين الجدد والعمل الأول بالبرتغال، ومهرجان عمّان السينمائي الدولي، ومهرجان سوجاردي ألتروفي في إيطاليا.

 

ونال أطياف إشادات من المنصات الإعلامية العالمية إذ كتب توماس دافي في موقع Film Book “جميع لحظات الفيلم تتسم بالأصالة.” كما وصفه ريدموند بيكون بأنه “واحد من أفضل الأفلام التي شاهدتها في مهرجان لوركانو السينمائي.”

 

وكان الفيلم قد حصل على عرضه العالمي الأول ضمن فعاليات مهرجان لوكارنو السينمائي في سويسرا، حيث نافس في مسابقة صُناع أفلام الحاضر، وشارك بعدها في مهرجان زيورخ السينمائي، المهرجان الدولي للفيلم الفرنكفوني بنامور، مهرجان فالنسيا السينمائي لأفلام البحر المتوسط ومهرجان سينما البحر الأبيض المتوسط الدولي في مونبلييه، ومهرجان فاميك للسينما العربية في فرنسا.

 

تدور الأحداث حول آمال التي خرجت من السجن بعد القبض عليها بتهمة الزنا، وتبدأ في البحث عن ابنها المفقود مؤمن في قاع العاصمة تونس. وخلال رحلة البحث، يتعين على آمال أن تواجه حقيقة سقوط المجتمع التونسي.

 

فيلم أطياف من تأليف وإخراج مهدي هميلي، ويشارك في بطولته نجوم تونسيون منهم عفاف بن محمود، إيهاب بويحيي، زازا، سارة حناشي وسليم بكار، وقام بتأليف الموسيقى التصويرية أمين بوحافة، وتتولى MAD Solutions مهام توزيع الفيلم في العالم العربي.

 

أطياف هو إنتاج مشترك بين Yol Film House (تونس)، Tarantula (لوكسمبورغ)، MPM Film (فرنسا)، Clandestino Production (تونس) وAllam Film (الولايات المتحدة الأميركية).

 

وتم تطوير الفيلم في الورشة الكندية المرموقة Grand Nord كما فاز بجائزة أفضل سيناريو من المعهد الفرنسي وحصل على جائزة منصة الجونة لمرحلة ما بعد الإنتاج، ونال دعماً من المركز الوطني للسينما والصورة بتونس، صندوق لوكسمبورغ السينمائي ومركز السينما الوطني الفرنسي.

 

مهدي هميلي كاتب ومخرج تونسي، خلال إقامته بباريس أخرج ثلاثة أفلام تتناول مفاهيم الحب والمنفى، وهي لحظة (2009) وليلة (2011) وليلة بدر (2012). وفي 2016 أخرج أول أفلامه الروائية الطويلة تاله حبيبتي، والذي شارك في عدة مهرجانات مهمة منها تورونتو وقرطاج، و كما فاز بعدة جوائز. يُعد مهدي هميلي شاعراً شهيراً في تونس، كما تم اختيار فيلمه الوثائقي فولاذ للمشاركة في مهرجان كان السينمائي ضمن قسم لا فابريك سينما.