الشيخ الدكتور القطان استقبل وفداً من العشائر السورية
استقبل الشيخ الدكتورأحمدالقطان رئيس جمعية “قولنا والعمل “ممثل مجلس عشيرة وقبيلة البوحمد” في محافظة الرّقة السورية الشيخ حديد خلف الدرويش في مقر الجمعية (برالياس) وتناقش المجتمعون بآخر المستجدات على الساحتين السورية واللبنانية، والعلاقات المشتركة بين البلدين،
وبعد اللقاء صرّح الشيخ الدكتورالقطانقائلاً: “نحن نرحب بالعشائر العربية من سوريا، وعشيرة البوحمد تحديداً، نرحب بكم بين أهلكم في لبنان الشقيق المضياف، الذي ما قصر يوماً مع أهله وإخوانه من سوريا إلى فلسطين والعراق وكل بلد فيه مظلومية، الذين جاؤوا إلى لبنان فوجدوه أرضاً خصبة وبلداً مضيافاً لأهله وإخوانه، ونحن نؤكد على ضرورة اللحمة بين هذين البلدين الشقيقين، ونعتبر أن سوريا الشقيقة هي المنفذ الوحيد للبنان بوجود المنفذ المعطل من جهة الصهيانة في الأراضي الفلسطينية المغتصبة، فنحن يجمعنا مع سوريا النسب والجغرافيا والثقافة المشتركة فيما بين البلدين، ولذلك نحن ندعو أهلنا السوريين لكي يبقوا دائماً إلى جانب أهلهم في لبنان، وأن لا يصغوا إلى الكلام الفتنوي غير اللائق الذي يصرّح به بعض اللبنانيين اتجاه إخوانهم من السوريين، كما ندعو أهلنا السوريين في لبنان لكي يرجعوا إلى سوريا التي بدأت تتعافى من الإرهاب، ومن تلك الحرب الكونية عليها، لأن أرضهم وبلادهم بانتظارهم، نعم نحن نرحب بهم بيننا كضيوف ولكن في الوقت ذاته نحن ندعوهم لكي يرجعوا إلى بلدهم، لأن كل واحد منا لا يستطيع أن يعيش حريته إلا في أرضه وبلده، ونحن سمعنا أن القيادة في سوريا تستقبل الأهل والأخوة السوريين مُرّحباً بهم في أرضهم وبلادهم، ونحن نقول أن سوريا لطالما وقفت إلى جانب لبنان، خصوصاً في حرب تموز 2006 وفي كل المحطات التي احتاج لبنان واللبنانيون فيه إلى شقيقتهم سوريا، كانت سوريا بشعبها وقيادتها إلى جانب لبنان وشعبه وجيشه ومقاومته، فلذلك لا يسعنا إلا أن نجدد التأكيد على العلاقات الأخوية فيما بين الشعبين اللبناني والسوري”
بدوره قال الشيخ حديد خلف الدرويش: “باسمي واسم عشيرة البوحمد أقول تشرفنا بزيارة الشيخ الدكتور أحمد القطان حفظه الله وسدد خطاه، هذا الرجل الوطني الذي يعمل دائماً على جمع الأمة وتوحيدها، كما نشكر سماحة السيد حسن نصر الله حفظه الله، والمقاومة الإسلامية في لبنان، والتي وقفت إلى جانب الجيش السوري في حربه ضد المؤامرة الكونية على سوريا والسوريين، هذه المقاومة التي استطاعت مع الجيش السوري على دحر الإرهاب، وتحقيق الانتصار على الجماعات التكفيرية في سوريا، كما لا ننسى أن نشكر الجمهورية الإسلامية الإيرانية التي وقفت إلى جانب الشعب السوري ودعمته”