فى ذكرى وفاته..الاسطورة ناجي الهوارى رمز البطولة والشجاعة
ناجي راغب الهواري ولد في 28 سبتمبر من عام 1974 في الأسكندرية منطقة العجمي – البيطاش، وعاش معظم حياته في العجمي وسيدي كرير ويعد من قبيلة هوارة أشهر القبائل العربية وأكبرها عددًا في مصر، كان ناجي الهواري او كما يحب العديد ان يطلق عليه “الدكتور” من كبار منطقة العجمي شأنًا واسمًا حيث ذاع سيطه في جميع أنحاء الأسكندرية والعجمي خصيصًا، كان دائم المساندة لكل من احتاجهُ كبيرًا كان او صغيرًا لم يكن يكل أو يمل أبدًا من مساعدة من احتاج عونهُ حتى وإن عاد بضررٍ عليه فيما بعد ، كان مرجعًا لأهل المنطقة لحل العديد من المشاكل والخلافات الكبيرة جدًا فبمجرد اللجوء إليه ينتهي أي خلاف كان،المئات بل الألاف من المواقف التي نستطيع سردها عن هذا الشخص الاستثنائي ولكننا نحتاج العديد من الوقت حتى نكتب البعض فقط منها ولكن من باب المعرفة، شهد العجمي في فترته أرقى أيامه حيث كان يتصدى للعديد من البلطجية فهو كان من عرب هوارة المعروفين جيدًا في منطقة العجمي والساحل الشمالي، فحين يعلم أي أحد فقط ان القاطن هنا ” ناجي الهواري”، تراجع فوراً عن ما كان يدور في ذهنهِ فهو يعلم العواقب جيدًا.
فمن منا لا يذكر موقعة الحصان في البيطاش عام 2011،حيث غاب لفترة عن العجمي وعند رجوعه وجد العديد من البلطجية وتجار المخدرات يسيطرون على مناطق مشهورة في منقطة البيطاش ويضايقون أهل المنطقة ولم يكن لأحد ان يستطيع الوقوف أمامهم حتى جاء “ناجي الهواري” وتصدى لهم جميعًا وأنهى هيمنتهم على المنطقة، وبشهادة الجميع كان “الاسطورة” كما يحب الكثيرين ان يطلق عليه رمز من رموز العجمي وما زال حتى وقتنا هذا رغم وفاته منذ 10 سنوات لا زال يذكر اسمهُ دائمًا بالخير ويتذكره العديد من الناس كرمز وأسطورة خالدة في أذهان العديد من سكان العجمي حيث ان البعض يستخدم اسمه حتى الآن لحل العديد من المشاكل رغم وفاته منذ مُدة، توفي في 12 من شهر نوفمبر عام 2012 ودُفن في مقابر العائلة في سيدي كرير لتنتهي قصة رجُل لن يتكرر في هذا الزمان فجميعنا نرى ما آل اليه الحال في العجمي حيث بائت منبعًا لتجار المخدرات والبلطجية.