عمدة الثّقافة والفنون الجميلة في “القومي”: برحيل الشاعر محمد علي شمس الدين يفقد ميدان الثقافة ركناً من أركانه أبدع في مجالات الشعر والأدب والنقد
عمدة الثّقافة والفنون الجميلة في “القومي”:
برحيل الشاعر محمد علي شمس الدين يفقد ميدان الثقافة ركناً من أركانه أبدع في مجالات الشعر والأدب والنقد
أعرب عميد الثّقافة والفنون الجميلة في الحزب السوري القومي الاجتماعي الدّكتور كلود عطيّة عن أصدق مشاعر العزاء برحيل الشاعر الكبير محمد علي شمس الدين.
وقال العميد عطية في بيان:
برحيل الشاعر محمد علي شمس الدين، يفقد ميدان الثقافة ركناً من أركانه، أبدع في مجالات الشعر والأدب والنقد، وحمل هموم وقضايا شعبه وبلاده.
الشاعر محمد علي شمس الدين، من شعراء الحداثة في العالم العربيّ، وقد تمايز بأن جعل من قصائده تنبض عزاً وتدعو الى النفير في مواجهة القهر والاحتلال، كيف لا، وهو الذي لم يضلّ البوصلة، وظلّ على الدوام عاشقا للأرض التي احتضنته.
برحيله، نفقد شاعراً مجلياً، شيّد بقصائده عمارة شعرية ـ أساساتها متينة بعشرات المؤلفات التي ترجمت الى عدد من اللغات.
رحل صاحب “ممالك عالية” و”النازلون على الريح”، و”اليأس من الوردة“…، لكنه سيبقى في الذاكرة، قامة من قامات بلادنا.
أحرّ التعازي لعائلة الشاعر الراحل وللأسرة الثقافية، والبقاء للأمة.