الهبش يهدر فرصة ميدالية الطاولة في ألعاب التضامن الإسلامي بعد إنتصارات ” ثلاثية ” كاسحة وخسارة أمام إيراني مصنف ثانياً
إنطلقت أمس الأحد وتواصلت اليوم باكورة منافسات البعثة اللبنانية في دورة ألعاب التضامن الإسلامي الخامسة والتي تستضيفها مدينة قونية التركية خلال الفترة من 9 ولغاية 18 آب الجاري وكانت أولى المسابقات في كرة الطاولة للفردي والتي خاضها كل من اللاعبين سعد الدين الهبش ومحمد حمية حيث كشف اللاعب الهبش عن كفاءة عالية من الناحية الفنية عندما حقق 3 إنتصارات متتالية بنتيجة 3 – 0 على كل من الموريتاني يوسف سالم في الدور ال64 وتأهل للدور ال 32 وعلى الأوغندي بنيامين آشوما وتأهل للدور ال 16 وعلى الباكستاني محمد خان وتأهل للدور ربع النهائي قبل أن يخسر أمام الإيراني سيد أمين 1 – 3 وهوالمصنف ثانياُ على مستوى البطولة.
من جهته اللاعب محمد حمية فقد أوقعته القرعة في أول مباراة بالدور ال 32 مع الإيراني نيما آلاميان ( المصنف ثالثاً ) وخسر بصعوبة 2 – 3 بعدما قد قدّم مباراة قوية .
وفي القراءة الفنية لهذه النتائج فقد كشف المدرب أحمد حرب أن الهدف الأساس من المشاركة هو الإحتكاك وإكتساب الخبرة من قبل لاعبين يتفوقون بالقدرات والإمكانيات الفنية خصوصاً الفريق الإيراني المرشح لحصد غالبية الألقاب منوها باللاعب حمية الذي وعلى رغم خسارته مباراته فقد كان نداً قوياً لخصمه أما اللاعب الهبش فقد إنتزع إعجاب وتقدير غالبية المدربين والمنظمين في الدورة .
هذا ومن المقرر أن يخوض اللاعبين الهبش وحمية إضافة للمدرب حرب منافسات فئة الفرق التي تنطلق غداً الثلاثاء .
وكان رئيس البعثة الغراند ماستر سامي قبلاوي تابع شؤوناً إدارية ولوجستية تتعلّق بإقامة البعثة في قرية اللاعبين وواكب مباريات كرة الطاولة وقد لبى الدعوة إلى حفل عشاء تكريمي أقيم مساء أمس على شرف رؤساء البعثات المشاركة في الدورة وقد تخلله الإعلان عن مدينة قونية التركية عاصمة الرياضة الإسلامية وتقدم الحضور راعي الحفل وزير الشباب والرياضة التركي الدكتور محمد كسب أوغلو ورئيس بلدية قونية غور إبراهيم إضافة لرؤساء لجان أولمبية وممثلي وزراء الدول المشاركة وكانت مناسبة إلتقى فيها قبلاوي مع الوزير التركي الذي حملّه تحياته للرياضيين اللبنانيين متمنياً للبنان التعافي من أزمته التي يعاني منها والتحديات التي يواجهها الشعب اللبناني .